نفى وزير خارجية النيجر محمد بازوم الثلاثاء 6 أيلول وصول قافلة برية تضم العقيد الليبي معمر القذافي واحد أبنائه إلى النيجر. وقال وزير الخارجية لوكالة فرنس برس في الجزائر "هذا ليس صحيح، لا يجري الحديث عن القذافي ولا اعتقد أن القافلة بالاهمية التي أعطيت لها". والوزير النيجري موجود في الجزائر للمشاركة في ندوة حول الإرهاب والجريمة المنظمة بمنطقة الساحل الافريقي الأربعاء والخميس. وكان مصدر عسكري نيجري أكد لوكالة فرانس برس سابقا أن قافلة كبيرة من السيارات المدنية والعسكرية آتية من ليبيا مساء الاثنين دخلت مدينة اغاديز بشمال النيجر متوجهة إلى العاصمة نيامي، مشيرا إلى "شائعات" تتحدث عن احتمال وجود القذافي واحد أبنائه في القافلة. وأوضح بازوم "الحقيقة أن بعض الشخصيات غير القيادية وصلت إلى النيجر لكن ليس بينهم أشخاص من القيادة او حتى معمر القذافي وابنائه". وخلال المكالمة الهاتفية قلل الوزير النيجري من أهمية الخبر بقوله "يتعلق الأمر في الحقيقة بشخص واحد أو بالاحرى اثنين، وهما مسؤولان من التلفزيون الوطني، كما تعرفون المناصب في النظام السابق معقدة جدا". وردا على سؤال حول إمكانية مرور هذه القافلة على الأراضي الجزائرية قال الوزير " لماذا يحتاجون للمرور عبر الأراضي الجزائرية؟ فهم لا يحتاجون إلى ذلك" مشيرا إلى وجود حدود بين النيجر وليبيا. وردا على سؤال حول احتمال لجوء القذافي إلى النيجر قال بازوم انه لا يملك صلاحية الرد على ذلك لكنه قال أن "وجود القذافي في النيجر قد يخلق بعض المشاكل" بدون تقديم توضيحات. ولا يعرف مكان اختباء العقيد الليبي معمر القذافي منذ سقوط العاصمة طرابلس في يد الثوار.