أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصرالجمعة 16/9/2011، أن هدف الشعب المصري إقامة دولة مدنية ديمقراطية، متهما البعض بالعمل على تحريف ثورة الشعب المصري، وإدخال مصر في حلقة مفرغة من الفوضى تحول دون انطلاقها ونهضتها. وكتب موسى من أسطنبول، حيث يحضر مؤتمراً اقتصادياً شرق أوسطى، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حسبما ذكر موقع "بوابة الأهرام": "الثورة المصرية ثورة حقيقية أطلقها وقادها الشعب المصري ضد الظلم والفقر والجهل والفساد والتوريث، والنظام السابق لم يكن رئاسياً بل ديكتاتورياً، والرئيس السابق تعامل مع الشعب المصري باعتباره عبئاً وحملاً يضاق به، بينما أراه أهم مصادر قوة مصر وريادتها". وأكد المرشح المحتمل "أن التغيير في باقي العالم العربي، وأيضاً إيران، قادم لا محالة وعلى الرؤساء والملوك المبادرة وقيادة التغيير". وأوضح موسى "أنه على هامش مشاركته في المؤتمر عقد عدداً من الاجتماعات مع رجال أعمال مصريين وعرب وأجانب، مؤكدا أنهم أبدوا رغبة قوية للاستثمار بمصر، في إطار من استقرار الوضع الأمني والسياسي وجدول زمني للتحول الديمقراطي".