رغم ان الغناء الاوبرالي ابتكار ايطالي الا ان الاسبان قدمو لنا امسية اوبراليه نخبويه فاقت جودة مبتكريها، فعلى مسرح السانتياغو برنابيو وبحضور 95 الف متفرج وملايين المتابعين عبر شاشات التلفزه لهذه الأمسية الاوبرالية التي سحرت مسامعنا بجودة كلماتها واسرت مشاعرنا بالحانها العذبة لنغنيها نحن عشاق الكلاسيكو. انطلقت الأمسية الغنائية النخبوية التي ابدع ابناء المقاطعة الكتالونية عبر احد عشر شاعرا من تأليف كلمات هذه السهرة عبر جمل قصيرة محكمة في الصياغة والأبداع ومتقنة في الوصف والتشبيه لتظهر لنا قصيدة غزلية ختمها فابريغاس باجمل الكلمات الغزلية في شباك الميرنغي. بعد ان انتهى ابناء المقاطعة من نسج اجمل القصائد الغزلية تولت فرقة الملكي الموسيقية بقيادة المايسترو مورينهو عملية تلحين هذه الكلمات فقد استخدم ابناء مدريد احرف موسيقية جديدة أسرت مسامعنا ودخلت افئدتنا ليضع رافائيل فاران لمستة الاخيرة على هذه السمفونية الرائعة التي فاقت الحانها سيمفونيات بيتهوفن مختتما بهذة اللمسة اروع ماعزف على وجة المعمورة. ابدع البرشلوني في صياغة قصيدته ووضع الملكي سحره على تلك الكلمات بالحان جميلة لتصل لنا نحن عشاق الكلاسيكو وهي بابها حله لترتفع اهازيجنا طيلة ساعة ونصف على شكل غناء اوبرالي فاق الخيال ... كل شيء كان ممتع وخرج الجميع سعيدا فقد كسر العملاقان قاعدة مباراة لاتقبل القسمة على اثنين وتقاسما الفرحة ...