تم العثور علي طفل مغربي يبلغ من العمر خمس سنوات قد يكون دفن حياً بمقبرة بلدة أزمورجنوب الدار البيضاء ، حيث تم إنقاذ حياته في آخر لحظة من طرف أحد المارة وذلك بعد مرور حوالي ساعتين علي هذه المحاولة. وحسبما ذكر تليفزيون دوزيم المغربي شبه العمومي فإن الطفل خالد الذي اختطف وتم تكبيل يديه ورجليه وتكميم فمه قبل دفنه حياً من خلال وضعه تحت ركام من الأحجار، ذهب ضحية لتصفية حساب بين زوجة والده ووالدته .وأوردت القناة تصريحاً لوالدة الطفل أكدت فيه أن ذلك جري في اليوم الثالث من شهر رمضان المنصرم عندما خرجت تبحث عن ابنها الذي اختفي.ورداً علي سؤال بشأن من ارتكب هذا العمل الشنيع في حقه، اتهم الطفل خالد زوجة أبيه الأولي، فيما قالت والدته إن الزوجة السابقة لزوجها التي من الممكن أنها قدمت إلي بلدة أزمور خصيصاً لارتكاب فعلتها هذه لم تقبل علي ما يبدو أن يتزوج زوجها السابق امرأة غيرها.أما المتهمة فقد نفت من جانبها التهمة الموجهة إليها مؤكدة أنها توجهت إلي بلدة أزمور بغرض زيارة الطبيب واقتناء ملابس لابنتها.وحسب المصدر ذاته، فإن القضية معروضة حالياً علي أنظار العدالة التي من المنتظر أن تقول كلمتها فيها قريباً.