الفريق علي محسن الأحمر ينعي أحمد مساعد حسين .. ويعزي الرئيس السابق ''هادي''    ما لا تعرفونه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني    «الرياضة» تستعرض تجربتها في «الاستضافات العالمية» و«الكرة النسائية»    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    بين حسام حسن وكلوب.. هل اشترى صلاح من باعه؟    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السيول تقتل امرأة وتجرف جثتها إلى منطقة بعيدة وسط اليمن.. والأهالي ينقذون أخرى    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصة قصيرة.. الشرك بالله والرذيله سعياً للثراء..
نشر في نجم المكلا يوم 21 - 08 - 2012

* في البداية لم أصدق أبداً.. ولم يتخيل لي حتى مجازاً أن زميلي في المهنة الذي جاء زيارة للسياحة الى بلادنا من دولة نامية تدين بديانة الإسلام.. أن يكون صادقاً في ما يحكيه حيث أن الموضوع يشيب بشعر الرأس أيعقل أن تتجرد أسرة من آدميتها لأجل المال.. أيعقل أن تبيع دينها وآخرتها وتشرك بالله من أجل المال.. أيعقل أن تتزوج إمرأة اثنين في آن واحد.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. وحيث أننا نسمع كثيراً عن نساء في مجتمعنا اليمني وحتى في حضرموت أصبح الشرك بالله والسحر وتدنيس كتاب الله بدم الحيض وغيره غايتهن للوصول للمال والثراء اوالاستيلاء على الرجال واموالهم وغيرها من الأمور الدنيويه، وبعضهن يلجأن الى ممارسة الرذيله إن تطلب الأمر ذلك مع رجال من أصحاب النفوذ والمال والمناصب على مبدأ الغايه تبرر الوسيله،، وبهذا يكون إنتشار الأمراض الخبيثه وعلى رأسها الايذز شيئاً لن يكون مفاجئاً لأحد، فالمجتمع الذي يتعامل مع النساء اللاتي يفعلن ذلك بتعاطف وبتجاوب لا محدود رغم أنهن قد سلمن أنفسهن للشيطان وأشركن بالله لأجل الوصول إلى الثراء بعد أن استحوذ الحقد قلوبهن على قريناتهن من نساء الأثرياء، ولأن لهذه القصة من مواعظ هي خطيره جداً ليس على صاحبنا هذا الذي يعمل في مجال الصحافة في دولة عربيه، بل لا نبالغ لو نقول أن ناقوس الخطر قد دق من وقت بعيد ولكن لا من مجيب بل الكل يلهث وراء شهواته ونزواته وكلما سمع أحد أن بنت أو إمرأه صدر منها شيئاً أو تريد أموالاً أو وصلت إليه متخده أمورها وشئونها الخاصه مع زوجها أو أخيها أو والدها لتبط خطاً معه كلما سارع الرجال بالتعرف عليهن وتحدث بعدها الكوارث الرذيله مقابل ضياع حقوق وشتات أطفال وتدمير الأبرياء ونشر الهلاك للمجتمع, لأن هناك من الرجال الذي تغريه نفسه في مساعدتهن وطلب رضاهن حتى على حساب تدمير حياة أزواجهن أو قتله أو قطع رزقه بل يجاهد كثير من الرجال لدفع أموالاً كثيره لهن, دون أن يضع في حسبانه أنهن ربما حاملات لفيروس المرض القاتل، فتكون الانجرار وراء الرغبه الحيوانيه الجارفه التي تسيطر على كثير من الشباب والرجال، ثم يعود بالمرض لزوجته وأطفاله وبعدها يشعر بأن أسرته أصبحت في إنسجام وتناغم دائم مع الأمراض وتكثر تردده على عيادات الاطباء دونما يعرف أنه أتى بمرض هو البدايه لهلاكه وهلاك أسرته..
* وعلى المجتمع بأسره الذي يسمع ويعرف عن ظلم أو رذيله أو شرك بالله أو أسرة لاتعترف بشرع الله فيستمتع بالتفرج والصمت لأن الخصم هي بنت شابه، وبهذا تنتشر الفتن والقتل ويبتلينا الله بأمراض خطيره على رأسها الايذز وغيرها من الامراض القاتله التي تتسبب في الموت الجماعي ويبتلينا بالفقر والجوع والهلاك الذي يرسله الله لنا تحت مسميات مختلفه وعلى طرق متنوعه لقوله تعالي : وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً. صدق الله العظيم.. ولأن المسأله ليست مسألة زوج أو رجل أو ورث أو أطفال.. بل المسألة عظيمة وكارثية هي مسألة الشرك بالله والرذيله وعواقبها هو إنتشار الامراض القاتله التي ستحصد الآلاف وتعمق وباء سيقضي على العصاه والابرياء معاً لأن الهلاك هو عذاب الله ينزل على الجميع مثلما أشارت الآيه السابقة.. لذلك رأيت من الواجب وخوفاً من يأخدنا الله نحن الإعلاميين بهلاكنا أو هلاك أطفالنا بأي من الأسباب جزاء تقصيرنا عن واجبنا تجاه ربنا وديننا الحنيف وشريعتنا الاسلاميه السمحه، في توعية المجتمع بالتذكير بمثل هذه الأمور وتنبيه المسؤلين وولاة الأمر أن عليهم واجب إسلامي وديني تجاه معاقبة مثل هؤلاء وتجنيب المجتمع المسلم عذاب الله.. لذلك نسرد لكم القصة.. قلت للرجل الذي واجه ظلماً من زوجته وأهلها مقابله تخاذلاً من مسؤلي مدينته وتخاذل رجال الدين والدعاة في فضح والتصدي للأسرة التي كادت أو تودي بحياته,, بعدما أشركت هذه الأسرة بالله ونشرت أبنتهم الرذيله والمرض لنصف سكان مدينته..
* فطلبت منه أن يروي لي حكايته من البداية لطالما أن زوجته وأهلها قد شغلوا الرأي العام وأساءوا لسمعة جميع الأهالي بمدينته ولسمعة بلدهم على وجه العموم بعد أن كشفهم الله ببلد آخر.. وأضرت بعلاقات البلدين وأصبح البلد الآخر يتعامل مع بلد المسكين صاحبنا كبلد مصدر للنساء المريضات بالفيروسات القاتله ونساء مشركات بالله وقد منع الاستقدام من بلدهم لسنوات طويلة.. فأخد يروي القصة: يقول صديقي أن زوجته أثناء فترة الخطبة قد سافرت مع أمها الى دولة غنية بالنفط مشهورة بقوة تمسكها بتعاليم الإسلام.. وفي هذه الدولة تعرفت على العائلات الكبيرة من بيوت المال والأعمال ودخلت الفلل والقصور وتعرفت على أصحاب الشركات والملايين.. وبحكم عملها في مؤسسة خيرية غير حكومية.. طلبت من نساء وبنات الأثرياء أرقام جوالات رجالهم وأخوانهم وآبائهم الذين بأيديهم إدارة الأمور المالية لتجارة عائلاتهم بحجة أنها تعمل في مجال خيري وستتصل بهم بعد عودتها لبلدها لتعرض لهم ماهية السبل والمشاريع التي تقوم بها مؤسستها الخيرية في بلدها الفقير وكيفية الدعم المطلوب لتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء من الميسورين للأعمال الإنسانية ولربما يكون لديهم الرغبة في أن يتصدقوا وسيكون لهن الأجر من الله لأن الدال على الخير كفاعله..
* و بعدما أنخدعوا بها فأعتقدوا إنها ملاك لا همَّ لها سوى أعمال الخير والإحسان ومساعدة الفقراء، فعرضوا عليها بعض نساء الأثرياء أن يخطبوها لأولادهم فأخبرتهم أمها أنها مخطوبة فما كان من البنت إلا أن قالت لأمها: سنفسخ الخطوبة وأتزوج هنا لأي من أبناء الأغنياء, لكن أمها رفضت.. قائلة: سوف تتطلقين بسرعة لأن أي شاب غني سيعلم بعيوبك التي نخفيها عن الناس من صغرك وسيكتشفوا أهله أنك غير أمينة وحينها سيشهّروا بك ولن نستطيع حينها أن نكذبهم أو نعاتبهم، وترجعين لنا مطلقة العمر كله.. وصعب نزوّجك بعدها إلا أن كان زوجاً شائباً كبيراً في السن ولن يكون هذا الآن إلا بعد زواجكِ وطلاقكِ من خطيبكِ الشاب المسكين.. وبعدما نقضي عليه ونسترجعكِ إلينا, سنطلب من الغني الشائب بتخصيص لك سكناً لحالكِ بعيداً عن مخالطتكِ أي أحد من أهله, وسيأتيكِ يوماً في الاسبوع أو شهراً في السنة ولن يلاحظ شيئاً عن عيوبكِ ولن تضطري أبداً أن تعيشي مع أسرة حتى لا تظهر لهم سلوكياتكِ السيئة، وسيغدق عليكِ بالاموال وستستقدمين أخوانكِ للسفر عندك والعيش معكِ بالفله الواسعة التي ستكون لكِ وبإسمكِ وتتجنسين ونغتني كلنا من غنائك وترسلي لوالدك حوالات مالية حتى يبني العمارات وتأجيرها ونكون بذلك قد أًصبحنا من طبقة الأغنياء.. مثل فلانه وفلانه.. وفلانه بنت فلان..
* فقالت البنت لأمها : وكيف سأرجع لهذه الدولة وسأتزوج الشيبه الغني لطالما أنني سأتزوج بعد أشهر شاباً طيباً خلوقاً وأميناً ولديه مصادر دخل كثيرة بحكم مهنته وسألتم عنه ولا شيء يعيبه فالطلاق سيكون صعباً وحرجاً علينا, قالت أمها: أنتِ.. عليكِ أن تتزوجي الأول وسنطلقكِ منه بعدها.. ونحن مخططين أن نطلقكِ ونجعلكِ تتواصلين مع أغنياء هذه الدولة وعليكِ أن تنفذي كل ما نخطط له نحن.. والشرع عندنا يا أبنتي هو الفلوس لكن أهم شيء كيف نخدع الناس حتى لا يقولوا عننا إننا طلقنا إبنتنا وزوجناها شائباً من أجل ملايينه.. ففلانه بنت فلان لم تنفعها الملايين لأن الناس يحتقروها ويعتبروها رخيصه ونحن مخططين أن نتجنب عيوب النساء اللاتي سبقوكِ بالزواج بالأغنياء بعدما طلبوا طلاقهن وأنهوا كل شيء بينهم على شرع الله وسلموا أطفالهن لآبائهم.. وبعدها أحترجوا من الناس لأنهن لم ينشرن للناس شيئاً على أزواجهن السابقين.. وهذه الأخطاء سنتلافى الوقوع بها.. وتكمل أمها: ياأبنتي الجميلة نحن مجهزين خطة رسمناها منذ أول يوم بخطوبتكِ وعاملين للمسكين الذي سيتزوجكِ أموراً ستقضي على حياته وتدمر مستقبله وإحتمال كبير أن نجعلكِ تستولين على راتبه وأمواله عبر إنجابكِ منه وإمساكنا لأطفاله وإبقائهم بقبضتنا للأسباب التاليه:
1- سيكونوا الأطفال دليلاً قوياً لنا إننا حينما نقوم بتنفيذ خطتنا بالتشهير به عند الناس وتدمير حياته ونستخرج الروشتات بإسمه وأشياءً أخرى لن يشك أحد أننا فعلنا ذلك كغطاء على عيوبكِ, حيث ربما يشكوا الناس أنكِ لا تستطيعين الإنجاب فلجأنا لهذا التصرف الفاحش..
2- في حالة يسبقنا هو بالطلاق دون إستكمال مخططننا سيكونوا الأطفال هم مدخلنا لمواقع عمله وطريقتنا للتواصل للمسؤلين حتى بعد الطلاق وسنجعل أطفاله سلاحاً قوياً كشيئاً مشتركاً معه وبهم سنحرق قلبه ونعمل على تدميره بحرمانه منهم حتى ينهار نفسياً ومعنوياً ونستدرجه عبر أطفاله لبيتنا لكي نفعل به مانريد، وكلما جعلناك تستمرين بالتشهير به ومحاربته بسلاحنا الوحيد وهم أطفاله لكي نجلسه ببيته دون عمل ودون أطفال ودون زواج لأننا سنعمل بإستمرار بنشر الكلام الفاحش والخطير لتشويه سمعته حتى يرفضن كل النساء الزواج به.
3- في حالة يكون لديه ورث, وحدهم الأطفال حجتنا في الاستمرار للقضاء عليه وبعدها نستولي على ورثه وراتبه، وبهذا فأن أسرة الشيبه الميسور الذي سنزوجكِ به يعلمون إنك تنجبين فلو إنجبتي من الشيبه حتى لو لم يكن من صلبه ستضمنين نصف الثروه وتضمنين عدم محاربة أحد من أولاده أو أسرته لكِ وبهذا ستتمكنين من ضمان بقائكِ في بلده وثروته للأبد، ولو تعارضوا اطفال الشاب مع أطفال الشيبه من الممكن أن نقضي عليهم مثلهم مثل أبوهم ببيعهم ببلاد بعيدة ستسافرين إليها سياحه وتبيعينهم أعضاء بشرية وتتربحي منهم الملايين وستأتين بشهادة وفاة لأهلهم أنهم ماتوا بحادث مروري ودفنوا هناك لأنهم مضرورين.
* مرت الأيام وتزوجت البنت وبعدها بدأوا الأهل ينفذوا مخططهم ويستخدموا إبنتهم للتواصل مع أصحاب الشركات والأثرياء والمغتربين بالدولة الغنية وبشكل شهري بحجة بينها وبين زوجها مشاكل وأنها إكتشفت بعد زواجها منه أنه يعاني من أمراض نفسية – طبعاً حسب الخطة المعمولة مسبقاً- وأنها تعبت تعالجه من ذهبها وتطلب من كل مليونير أن يرسل لها عبر والدها المصلي والتقي الذي يعمل إماماً بمسجداً صغيراً بالمدينة حوالات ماليه وطبعاً العصابة من أهلها قد عملوا روشتات بإسم زوجها مدوناً فيها علاجات باهضة الثمن وتطلب من كل رجل أعمال وميسور أن يرسل لها شهرياً دون أن يخبر هذا السر العائلي والإنساني والخيري لأي أحد لأنه أسرار يعاقب عليها القانون وفي هذا ضمان لتعدد المصادر وضمان سرية كل مصدر عن الآخر.. وبهذا الطريقة بدأت الزوجة تواصلها وحكاويها مع الأثرياء وكل سنة تمر كلما جمعوا أهلها ثروه كبيرة.. من دون أن يسأل أو يتأكد أحد إنها نصابه.. هذه كانت جزئية مهمة لنجاحهم وحتى لا تنكشف البنت وأهلها أنهم نصابين على مستوى كبير.. مستشهدين بوالدهم وبطاعته كغطاءً مقابل نسبة تخصص له من كل غلة يجمعوها.. وبلاشك طبعاً لم يكن عندهم ضمائر ولا محارم وقلوبهم ميتة لا يحييها إلا المال.. ولا شيء يتحدثوا عنه غير الفلوس فقط.. فلجأوا إلى تخويف الأغنياء والميسورين من أي سؤال لزوجها بذريعة أنه خطير وعند حاله نفسيه ولديه مسدس سيقتلها وسيقتل أطفالها أن سألوه عن شيء وتخبرهم أن زوجها يعتقد أنها تعالجه من ذهبها.. ولو عرف أن مرضه أطلع عليه أحد سيقتلها وبهذا شربوا أهالي المدينة والأغنياء والمغتربين والمسؤلين وأقاربهم المقلب.. وشربوه بارداً جداً..
* وهكذا مع مرور الوقت.. زادت شراهة البنت وأهلها وتوسعت شهيتهم للمال وسيطر على هذه الأسرة الجشع.. فبدأوا العصابة من أهلها الذين يتخابرون ويجتمعون بشكل يومي يخططوا لتوسيع مصادر دخلهم وتجميع ثروه من الهواء.. على إعتبار أنهم أذكياء يخدعون الناس ويخدعون الله تبارك في علاه.. فوسعوا دخلهم عبر إبنتهم فأمروها بأن تفتح خط مع مسؤلي وميسوري المدينة بحجة أنها لديها مشاكل أسرية مع زوجها ثم تستدرجهم بأنوثتها لبيت أهلها.. ويعملوا لهم أعمالاً شيطانيه وسحراً للسيطرة عليهم حتى ينفذوا معهم المخطط المرسوم للقضاء على زوجها والاستيلاء على امواله وتزويجها من أحد الأغنياء.. وتجلس البنت معهم بحضور بقية أفراد العصابة ويعرضوا الروشتات ويطلبوا مبالغ شهريه منهم كعمل إنساني وتطلب منهم أن يشهّروا به وينفذوا فيه مايملوه عليهم وفصله من عمله وإعاقة إلتحاقه بأي عمل آخر وإجلاسه بالبيت دون عمل وقطع رزقه حتى يعجز عن إعالة أسرته وبهذا سيكون لهم بدل الحجة عشر لتطليقها.. وبنفس الطريقة السابقة يؤكدوا على كل مسؤل تم إستدراجه لبيتهم أن هذه الجلسات سريه (لاتقولون له معاه مسدس) وهكذا تجمعت ثروه.. وبعد سنوات أصبحوا يشترون سراً بيوتاً وعقاراً في أحياء المدينة القديمة لم يقدروا أن يعترفوا للناس أنها ملكاً لهم, لأنه لا يوجد غطاء شرعي لهذه الأموال فأرادوا (غسل الأموال).. ولن يكون ذلك إلا بعدما أن تتزوج شائباً مليونيراً وبعدها سيعلنوا عن العقارات التي يشترونها بأنها ملكاً لأبنتهم رزقها من زوجها الثري.. فجاءت الخطة الأخيرة.. وهي أن ينفذوا في زوجها ما فكروا برسمه من أيام الخطوبة ولطالما أن والده توفي يعني لديه ملايين ورث لعقار بيتهم سكن العائلة نصيبه ولضمان الأطفال بحضانتها العمر كله.. وبعدها يعلنوا عن زواجها من المليونير على إعتبار أن الزواج جاء مصادفة وأن الله عوضها عن صبرها خير.. ولكن الحقيقة أن الغني قد عرض على أهلها من وقت طويل بأن يتزوجها ويكتب لها نصف ثروته وماكان من أسرتها إلا أن يثرثروا بين الناس بالفحش البواح من قولٍ وفعلٍ في زوج إبنتهم غير معترفين بشرع الله ولا بمحارمه التي نهى الله الاقتراب منها فأختاروا الشرك بالله بأستخدام السحر والاعمال الشيطانيه لجميع الرجال المتورطين معهم.. وكان ذلك سعياً لتحقيق الهدف المنشود في الثروه الموعوده وتحقيق طموحهم في أن يكونوا من طبقة الأغنياء..
* جاءت فكرة قتل زوجها بالسم ثم مالبثوا أن تراجعوا لأن هناك ثغرة بالقانون فلا يسمح لهم دفنه إلا عبر تسليم جثته لأهله واحتمال يشرحوا الجثه وسيكتشفوا أنه مقتول ويسوقوا العصابة كلهم لساحة الأعدام.. فلجأوا إلى الاستمرار على نهج قصتهم القديمة التي أبتكروها أيام الخطوبة (قصة عنده حاله) التي حيروا بها أهل المدينة كلها.. مستخدمين هذه المرة شهود زور من زملائه وأصدقائه وأقاربه وورطوا بعض مرؤسيه بالعمل.. وحينما حان موعد التنفيذ لقتله بمسدس هو ملكاً في الأصل لأخيها الذي يتاجر سراً بالسلاح.. وعملوا كل شيء ولم يتبقى سوى التنفيذ.. فطلقها زوجها طلاق رجعي وغير سكنه.. فتشنجوا وأشتعل الغضب في أفراد العصابة كلها لأنه بهذا يكون أفلت من قبضتهم ونجى وفشلت كل الخطط السابقة فخافوا من إكتشاف حقيقتهم عند الناس لأن بنجاته منهم هذا يعني أنهم نصبوا على الناس طيلة الفترة الماضية.. وأثناء مغادرتها لبيت أهلها هددت زوجها متوعدته بقولها: إذا فتحت فمك وأخبرت أحد ستحرم من أطفالك العمر كله وسنعمل لك سحراً وعملاً شيطانياً يجعلك تسير عرياناً أمام الناس..
* قلت للرجل المسكين الزائر زميل المهنة : هل هذه الأسرة رجعت إلى الله بتوبة نصوحة وندموا على مافعلوا بعدما تأكد لهم أن الله كان لشركهم ولخبثهم ولدهائهم بالمرصاد؟؟ وهل أرجعتها لبيتك طائعة تائبة حافظة للغيب بما حفظ الله نادمة على مافعلت وأهلها ندموا على فعلتهم؟؟ أم تزوجت المليونير؟؟.. قال المسكين وعيناه تدمع: لقد أرجعتها ومع ذلك زوجوها أهلها سراً الشائب الثري؟؟ قلت له: إمرأة متزوجة إثنين في آن واحد!!.. قال نعم.. قلت له يا أخي صعب يفعلوها لأنهم حتى أن زوّروا ورقة طلاق.. أنت زوجها وستطلبها بعدما أرجعتها.. قال زميلي سلمتهم بالغلط ورقة الطلقة الأولى الرجعية الأصل, وأحرجتهم عند أقاربهم وأرسلت لهم الرسل تلو الرسل لكي يسلموني هذه الورقة المتعلقة بشرع الله لكي يكتب المأذون خلفها راجعها.. فرفضوا رفضاً قاطعاً.. وكل كذبه يأتوا بكذبة أخرى.. وبهذه الورقة زوّجوها للثاني الذي أتفقوا معه وواعدوه أهلها أن يتزوجها سراً بالمدينة البعيدة وجلست معه فترة إجازته وهو يعتقد أنها زوجته وحده فقط .. عبر هذه الورقة على أعتبار أن فترة العدة إنتهت ولم يرجعها.. قلت لصديقي طيب أخي: أطلب منها أن ترجع لبيت الطاعة وإذا رفضت ستنكشف حقيقتها للجميع.. قال زميلي: قصة هذه الأسرة قد تركت شكوكاً وإرتياباً عند الناس فالكل أحتاروا بأمرهم.. وأجزموا حينها أقاربهم أنهم يخفون سراً خطيراً يتمنون لو يعرفوه.. ولكن أقاربهم الطيبين الذين تدخلوا بقوة وضغطوا عليهم ليسلموا المرأة وأطفالها لزوجها تأكد لهم مائتين في المائة بأنهم عصابة وليست أسرة.. وأخذوا يجتمعوا أفراد العصابه من أسرتها سراً برجال كثيرين متورطين معهم.. بينهم قاضي.. ورطوه كالآخرين يعرقل كل الدعاوي التي أتقدم بها لطلبها لبيت الطاعه بحكم موقعه بمحكمة المدينة المجاورة وعلاقة المحاكم ببعضها البعض قوية جداً,, ثم بعد سنوات قاموا بالتنكيل بي في محكمة هذا القاضي بدعاوي وهميه حتى يئست من المحاكم ويئست من القضاء..
* ثم أخد يحكي لي: أنهم ظلوا خلال سنوات طويلة يخططوا بتوريطه لسجنه أما بتلفيق قضية جنائية لسجنه وقتله بالسجن أو تكليف أحد ليقتله بعدما عرضوا على بعض أقربائه مبلغاً خرافياً.. لكي يأتوا بورقة طلاقها منه ففشلوا.. ولضمان سرية زواجها الثاني فقد كلفوا موظفاً بمحكمة المدينة البعيدة بأن يسرق نسخة العقد من أرشيف المحكمة التي وثقت بها زواجها الثاني من المليونير مقابل مبلغاً كبيراً.. في نفس الوقت دفعوا مبلغاً مماثلاً لأبن المأذون الشرعي الذي عقد لهم القران بأخذ من سجل والده النسخ الاحتياطيه حتى لايكون هناك دليل على فعلتهم الشنيعة التي تؤكد أنهم باعوا أنفسهم ودينهم للشيطان..
* بعدها أطلعني زميلي المغلوب على أمره على بقية القصة حتى نهايتها.. ومفادها أن المرأة صارت متزوجه سراً مليونيراً عندما يأتي أجازه تجلس معه بعدما أقنعته أن يشتري عماره بنفس المدينة وتجتمع به عند مجيئه من السفر وتذهب إليه وتقضي الوقت الذي يريد وأطفالها القصّر ترميهم بالشارع غير مباليه بهم وأهلها يغطوا عليها.. وهكذا سوّل لهم الشيطان عملهم فمضوا في طريق النار.. بل الأسوأ من ذلك رفعوا دعوى في محكمة المدينة الأخرى عند القاضي المتورط معهم الذي أشرنا إليه.. مطالبين زوجها الأول بنفقة الأطفال وكتبوا بصحيفة الدعوى مبالغ مالياً خيالياً دون أن يكتبوا أنها متزوجه أو مطلقه ولم يرفقوا بها ورقة حضانة ولم يكتبوا سكنها.. وعلى الرغم أنها غير قانونيه ويجب أن ترفض حيث لا سلطة قضائية على زوجها الأول إلا بمحكمة مدينته ومع ذلك القاضي يفعل مثل الآخرين كل مايطلبوه منه.. وبهذا تكون هذه الأسرة قد وضعت لنفسها دليلاً قوياً وقاطعاً أن الزوج الرسمي عندهم هو المليونير الذي يعتقد هو الآخر أن زواجه بها سراً حتى لايقوم طليقها والد أطفالها بسحب أطفاله وقتلهم لأنه عنده حاله وبذلك سيكون تسبب في مقتل أطفالها القصّر الأبرياء.. وقد نصبت عليه وتفهمه أن زوجها السابق يتصل بها يريد أن يعقد عليها مره ثانيه ولكن أهلها رفضوه.. وتطنش جوالاته.. ومن كثرة مضايقات طليقها قامت أسرتها بتكليف أخيها وكيلاً لها حتى يطالبه بالنفقة وينوب عنها بالجلسات.. بقولها : لا يجوز أن يتصل بي من وراء أهلي وعليه الاتصال مع أخي الوكيل لأنه عيب يكلمني رجلاً غريباً دون علم أهلي فالشرع يمنعني أن أتخابر معه ويمنعني أن أجلس أمامه حتى في المحاكم.. فالمليونير أيضاً شرب المقلب وأعتقد أنه تزوج إمرأة صالحة قانتة لله وتقيم حدود الله في حفظ حقوق زوجها الشرعية في وجوده وغيابه..
* وشاءت الأقدار أن يأخدهم الطغيان إلى أبعد الحدود فسفروها أهلها للمليونير بأساليبهم الملتويه لكي تقضي شهراً عنده خارج البلاد مدعيين للناس أنها بمدينة أخرى تعالج وسترجع وحدث أن الموظف الذي سرق نسخة عقد قرانها من الغني في محكمة المدينة البعيدة, أن قام بالشك فيهم وعمل نسخه له دون علمهم، وبعد تحريه عنهم وصلت له أخباراً أن زوجها الأول مازال يطالبها بالعودة لبيت الطاعة فتوضحت له الأمور أن ورقة الطلقة الرجعية الأصلية لم يسلموها، فأتصل بزوجها الأول وأخبره بكل شيء.. ومن فوره بلغ السلطات بالدولة الغنية التي سافرت إليها.. فتحرّوا عنها وألقوا القبض عليها في وقت قصير.. وتمّ التحقيق معها وأعترفت بكل شيء عنها وعن أهلها.. وهناك واجهت تهماً كثيرة أبرزها تعدد الأزواج والشرك بالله والسحر والشعوذه وأقيم عليها الحد.. ومن يومها إنتشر خبرها وحقيقة أسرتها وما فعلوه من جرائم.. ليلقوا السلطات المختصة ببلادهم الناميه على بقية أفراد العصابة من أهلها وواجهوا تهماً كثيرة.. وزجّوا بالسجن وصودرت الأموال التي جمعوها وأودعوها بحسابات سريه بالبنوك.. وأنتشرت هذه الحكاية في أرجاء البلاد بأكملها.. وكانت العاقبة للمتقين,, أنتهت القصة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.