قالت امرأة إن مولودها أنقذ حياتها حتى قبل أن يخرج من رحمها إلى الحياة. وكان الأطباء قد اكتشفوا وجود جلطة دموية في رحم ميليسا لوملي رايت، وهي جلطة من شأنها أن تودي بحياة المرأة إن انتقلت إلى قلبها. بيد أنها عندما بدأت تتحرك بالفعل، جلس عليها إريك الذي كان جنيناً في بطن أمه، مما حال دون انسيابها إلى قلب الأم - منقذاً بذلك حياتها وحياته على حد سواء. وبدأت ميليسا- من بتشهافن في سسكس بانجلترا - تشعر بالمشاكل عندما كانت في أسبوعها الثالث عشر من الحمل، وانتابتها المخاوف من أن تتفاقم حالتها وتزداد سوءاً على سوء فتفقد جنينها. إلا أنه ولحسن الحظ فقد أثبت الكشف الطبي أن الجنين بخير. بيد أن الأطباء اكتشفوا وجود جلطة دموية في رحم ميليسا وهي جلطة يمكن أن تتسبب في موت الأم وجنينها. وقد وصفت ميليسا حالتها بقولها: «لقد كانت بمثابة قنبلة موقوتة في رحمي إذ أن أقل حركة مفاجئة قد تفضي إلى تحركها وانسيابها». وبالفعل، أوضح فحص طبي أجري لاحقاً أن الجلطة بدأت تتحرك، ولكن الجنين - إريك - كان جالساً على أحد الأوردة بالرحم مما منع الجلطة المميتة من الانتقال إلى القلب. وعلقت ميليسا على ذلك قائلة: «بما أن إريك كان جالساً على الوريد فإن الجلطة لم تتمكن من التحرك. لقد بدا الأمر لافتاً للانتباه». و وضعت مولودها إريك بعملية قيصرية. وكان المولود سليماً معافى يبلغ وزنه سبعة أرطال وأوقيتين. وبمجرد أن تحرك الطفل اندفعت الجلطة صوب قلب الأم ولكن تم حجزها بالمرشح الذي كان ضمن سلسلة العمليات الخاصة المشار إليها آنفاً.