كشفت مصادر موثوقة ومطلعة ل"نبأ نيوز" النقاب عن قيام أجهزة الأمن الجزائرية بالقبض على شاعر يمني ضمن وفد وزارة الثقافة المشارك في الأسبوع الثقافي في الجزائر على خلفية شكوى تقدمت بها بائعة هوى، وادعت أن المذكور رفض دفع أجرتها بعد أن مارس معها الفاحشة. وأكدت المصادر أن أفراداً من الشرطة الجزائرية داهموا محل إقامة الوفد اليمني في أحد فنادق العاصمة الجزائر بحثاً عن الشاعر المذكور- تتحفظ "نبأ نيوز" على ذكر اسمه- وقاموا باقتياده إلى أحد مراكز الشرطة، واحتجازه طبقاً للتهمة التي نسبتها إليه شابة تعمل في أحد دور البغاء، والتي ادعت أنه رفض دفع أجرتها. وقالت المصادر أن الشرطة الجزائرية طلبت من عدد من أعضاء الوفد اليمني ممن رافقوا زميلهم إلى المخفر الإسراع في دفع أجرة الشابة – بائعة الهوى- وكذا الغرامة "التأديبية" التي يفرضها القانون الجزائري في مثل هذه الحالات "حرصاً على سمعة رفيقهم والوفد اليمني"، وهو ما بادر إليه زملائه، وتم إطلاق سراحه على أساسه. وأشارت الى أن الشرطة الجزائرية نفذت إجراءاتها بتكتم كبير احتراماً لضيوفها، وحرصاً على عدم تسرب الخبر لوسائل الاعلام. وأكد أدباء يمنيين في صنعاء صحة الخبر، وقالوا أن الحادثة وقعت خلال مشاركة الوفد اليمني في فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007م، مشيرين الى إن الشاعر المذكور يعد من المتشددين الذين لطالما جادلوا زملائهم. وقد أعرب الأدباء الذين تحدثوا ل"نبأ نيوز" عن استيائهم البالغ من هذه الممارسات اللا أخلاقية، وقالوا إن من شأنها تلويث سمعتهم جميعاً. هذا وكانت وسائل إعلامية نوهت إلى الحادثة – بينها صحيفة "إرباك"- التي نسبت معلوماتها إلى مصادر جزائرية.