اختتم حزب التجمع اليمني للإصلاح اليوم الاثنين مؤتمره العام الرابع ببيان ختامي ساخط على السلطة، والحزب الحاكم، والجيش، والأمن، والقضاء، والقوانين، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، وأوضاع المرأة، واستراتيجيات التخفيف من الفقر ومكافحة البطالة، والممارسة الديمقراطية، والتجارب الانتخابية، وحقوق الإنسان، وحريات الصحافة والتعبير، والقوانين المرتبطة بمنظمات المجتمع المدني، وكل الممارسات المرتبطة بالسلطة وحزبها الحاكم، دونما الاشادة أو مباركة أي توجه يذكر في اليمن. فيما خصص إمتنانه ورضاه لثلاث جهات فقط: الأولى هي مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية – فيصل بن شملان- ونشطاء وأعضاء وأنصار الإصلاح والمشترك وكل المتعطشين للتغيير ممن وقفوا في صف المعارضة ومرشحها.. والجهة الثانية هي الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر.. أما الثالثة فهم "جميع العاملين في قاعة اكسبو الذين استضافوا أعمال المؤتمر وقدموا كل التسهيلات لنجاحه"- علاوة على الشكر الموصول لوسائل الإعلام والمشاركين في المؤتمر ولم يرد غير تلك الجهات ذكر ايجابي لأي شيء يذكر في اليمن. وعلى صعيد المرأة فلقد تجاهل البيان تماماً أية إشارة تتعلق بعدوله عن فتوى تحريم ترشيح المرأة لنفسها في الانتخابات المحلية وما سواها، غير أنه نوه إلى "ضرورة تهيئة المناخات" لمشاركتها، وحمل مسئولية إعاقتها وعزلها المشاركة وممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية على عاتق ما وصفه ب" السياسات الخاطئة في إدارة البلاد والموروث من العادات". وفي إطار توصياته الخاصة بتوسيع مشاركة المرأة أوصى المؤتمر العام الرابع للإصلاح ب"إعطاء عضوات الإصلاح مساحة كافية في صحيفة الصحوة للتعبير عن رؤاها وقضاياها". للإطلاع على النص الكامل للبيان الختامي لمؤتمر الإصلاح الرابع .. انقر هنا..