تستعد سوريا لانجاز أكبر مصحف شريف علي مستوي العالم بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية. وقال أحد المشرفين علي المشروع، انهم بدأوا العمل منذ العام الماضي، لإنجاز أكبر مصحف شريف علي مستوي العالم، لتحتضن هذه المدينة العريقة أكبر قياس في العالم من المصحف الشريف. وتم تنفيذ العمل بأساليب وتقانات فنية عالية متنوعة من خلال وحدة الحرف واللون، وكان اختيار دمشق مكانا لإنجازه لأنها أول عاصمة للدولة العربية الإسلامية بعد المدينةالمنورة، وقد تميزت هذه المدينة بفنانيها وخطاطيها منذ تأسيس الدولة العربية وشهدت ازدهار الفنون والخط العربي علي مر العصور. واشترك في كتابة خطوط المصحف أكثر من ستين خطاطا من دول عربية وإسلامية، تعبيرا عن الوحدة التي تجمع المسلمين والابتعاد عن كل صبغة عرقية أو فئوية. وقد جال المصحف علي ست عشرة دولة إسلامية لمدة عام كامل، وتمت مراسلة مؤسسة غينيس للأرقام القياسية لتسجيل العمل. وشارك مفتي سوريا أحمد حسون بدعاء الختام لنسخة مصحف الشام. ومن المنتظر ان ينجز المصحف في شهر رمضان العام الجاري مذهّبا ومزخرفا.