سيطرت حالة من القلق بين أقارب ركاب رحلة طيران اليمنية رقم 815 أبو ظبي- الريان- صنعاء ليوم الخميس 31/5 نتيجة لتأخر وصول الطائرة التي تنقل أقاربهم من الركاب والعائلات عن موعدها المقرر في الثالثة من عصر الخميس، حيث تلقوا مكالمات من هؤلاء المسافرين تفيد بأنهم وصلوا من محلات إقامتهم بدولة الإمارات العربية إلى مطار ابو ظبي في الموعد الذي حددته لهم اليمنية الساعة 12 ظهرا من يوم الخميس، واضطر هؤلاء المستقبلون إلى المبيت بالقرب من مبنى مطار الريان حتى قرب مطلع فجر أمس الجمعة 1 يونيو عندها وصلت الطائرة المنتظرة- طبقاً لما أوردته "الأيام". وأفاد الركاب بعد وصولهم وأغلبهم من المغتربين من أبناء مديريات المكلا والشحر والديس الشرقية والحامي وغيل باوزير يصطحبون عائلاتهم وأطفالهم لقضاء أجازاتهم في ربوع الوطن بأنهم في الوقت الذي يشكرون فيه المعاملة الحسنة التي قام بها كل المعنيين في مطار الريان الدولي من أجهزة أمنية وضباط جمارك وعمال خدمات نحوهم «وتقديرهم للمعاناة التي عانيناها من جراء تأخير الرحلة» إلا أنهم مستاءون كثيرا من (المرمطة) التي لقوها من قبل ممثلي طيران اليمنية في مطار أبو ظبي إذ اضطروهم إلى قضاء أكثر من اثنتي عشرة ساعات في صالة المطار «الأمر الذي تسبب في إصابتنا جميعا بحالة من الإعياء كوننا نصطحب معنا أطفالنا وأسرنا في هذه الرحلة. ولعل مما ضاعف من شعورنا بالإعياء و(القرف) من هذا الانتظار غير المتوقع أن ممثلي اليمنية في مطار أبو ظبي قاموا بنقل الركاب الأجانب غير اليمنيين المرافقين لنا في ذات الرحلة إلى أحد الفنادق الموجودة بمطار أبو ظبي طيلة فترة ال 13 ساعة التي قضيناها نحن وأطفالنا في حالة من القلق والكرب لا نحسد عليها».