اللواء علي محسن الأحمر ليس فوق النقد هذه بديهة وحقيقة فلا يوجد شخص فوق النقد وفوق القانون في هذه البلاد ولكننا نريد نقدا موضوعيا للرجل واتمنى شخصيا ان أقرأ نقدا ينصف الرجل ولكن ما يلاحظ هو هذه الحملة الإعلامية الشعواء ضده وضد الفرقة الأولى مدرع وبالمقابل تنطلق أقلام تدافع عنه وعن التوجه الذي يمثله من باب ردة الفعل الطبيعية وربما لو لم تكن هذه الحملة الإعلامية موجهة ضده لكتبنا عنه بلهجة محايدة وليست مدافعة .. خذوا مثلا ما حدث قبل أيام بالفرقة من انفجارات وكيف تعاطت بعض وسائل الإعلام معها حيث حولت ما حدث من خطاء طبيعي إلى شماعة للمكايدات وتصفية الحسابات والتهجم على قائد الفرقة اللواء علي محسن الأحمر واتهامه بشتى الاتهامات مع أن الفرقة قد وضحت كل شيء على لسان الدكتور عبد الله الحاضري ولكن يبدو أن الأمر تحول لمهرجان للخيال الصحفي كل واحد يتخيل ويكتب كما يشاء دون دليل سوى الخيال وما يمليه الحقد ولغة الاستهداف ليس إلا ودون انتظار لنتائج التحقيقات التي تجري منذ الأمس مما يوضح أن القضية استهداف واضح بعيدا عن الصحافة والمهنية والإنصاف .. نحن مع إخراج المعسكرات ولكن نحن مع إخراج المعسكرات من داخل العاصمة الحرس والفرقة وقد نشرت "أخبار اليوم" صورة توضح كيفية تطويق معسكرات الحرس للعاصمة من جميع الاتجاهات مقارنة بالفرقة التي تسيطر على مربع محدود لكن نحن في الوقت نفسه مع إبقاء حماية للعاصمة من الجماعات المسلحة الإرهابية كعصابة الحوثيين الإجرامية التي تستعد لأعمال عنف في العاصمة وتستقدم السلاح والمسلحين وتستأجر وتشتري بيوت في أحياء وحارات متفرقة في نية مبيته للاستيلاء على العاصمة ولا أحد يتحدث عن هذه الأعمال التخريبية الإجرامية ، فأين ذهب الضمير الوطني والإنصاف والموضوعية ؟!! تحية لكل جنود الوطن كل التحية والإكبار لجنود الوطن الأحرار والبواسل في في كل الجبهات والذين جعلوا ولائهم للوطن وعلى وجه الخصوص في الفرقة الأولى مدرع لأنهم يتعرضون لمؤامرات ومكايدات أكثر من غيرهم زادت وتيرتها منذ أن أتخذ اللواء علي محسن صالح الأحمر موقفا شجاعاً سيسجله التأريخ حين أعلن تأييده للثورة الشبابية السلمية وتعهد بحمايتها وهو الموقف الذي كان له صدى إيجابي كبير وارتياح شعبي واسع وعلى إثر قراره هذا سارعت عشرات القيادات العسكرية والدبلوماسية والمدنية إلى إعلان تأييدها للثورة السلمية لقد شعر شباب ساحات التغيير بالأمان وأن الثورة صارت بحماية جيش الوطن وبأنهم كسبوا رجلا كبيرا بثقل اللواء علي محسن الأحمر الذي ضحى بعلاقته القوية مع الرئيس وأنضم للشعب في لحظة تاريخية وفاصلة . تيارات تخريبية ضد اللواء علي محسن والفرقة اللواء علي محسن الأحمر الرجل الذي تجتمع اليوم تيارات تخريبية كل هدفها النيل منه ومن القوات التي يقودها كي تمرر مخططاتها الإجرامية بحق الوطن وكي تنتقم من موقفه المشرف مطلع الثورة الشبابية السلمية مثل عائلة صالح الفاسدة وجماعة الحوثي المتمردة سيظل رمزا وطنيا شامخا بل إن هذه المكايدات والأعمال التخريبية التي تستهدفه هو وقواته ورجاله ستجعل الشعب والمتنورين من أبناءه يزدادون حبا لهذا الرجل ويدركون أكثر كيف يحسب له المخربون والعملاء والفاسدون ألف حساب وسيتمسكون أكثر بقناعاته وخياراته .. اللواء الأحمر بعيون المنصفين تدرك السلطة ويجمع المحللون السياسيون على أن القائد علي محسن الأحمر يشكل عامل أمان واستقرار وعامل توازن من قبل قيام الثورة الشبابية السلمية في الحياة السياسية وزادت هذه المهمة بعد تأييده للثورة والتي أصبح وقواته في مقدمة حماتها بعد أن كانت الثورة الشبابية معرضة لهجمات البلاطجة كما للواء الأحمر ثقل كبير ليس في أوساط القبائل فحسب بل وفي الأوساط السياسية والعلمية والفكرية وفي المجتمع المدني فهو رجل التوازنات الصعبة بين كثير من الأوساط السياسية والتيارات الفاعلة وهو رجل شكل خلال الفترة الماضية حلقة وصل بين السلطة وكثيراً من القوى السياسية والقبائل والشخصيات العلمية والفكرية المرموقة وأمام شخصية بهذه الحجم وجدت عائلة صالح نفسها عاجزة عن فعل أي شيء ينال من هذا الرجل خاصة فقامت بعدة محاولات لاغتياله أنجاه الله منها وقد اضطر صالح للاعتذار من بعضها بعد ذلك مما قوى من موقف اللواء الأحمر وأكسبه تعاطفاً ودعما شعبياً قويا هنا لم يبق لعائلة صالح سوى محاولات تخريبية تحاول فيها مع حلفائها الحوثيين النيل من الرجل ومن الفرقة الأولى مدرع بالإضافة إلى سيل من الشائعات التي تروجها حول اللواء علي محسن وهذه الشائعات هي كخيوط العنكبوت الواهية التي لا تصمد أمام شمس الواقع التي يحاول البعض تغطيتها بمنخل مذحل.