الشيخ عبدالمجيد الزنداني رجل وطني وقوة في زند مصلحة سواد الشعب الأعظم.. وما يجب أن نعلمه في هذه الفترة أنها ليست لحظة التصحيح والانتقادات ولا هي لحظة الرأي والرأي الآخر.. لأننا في وضع حساس.. والخلافات ليست سياسية ولا حزبية ولا برامج.. بل هي خلافات أسس وثوابت.. نحن نختلف مع أطراف لا تعترف بوحدة وطننا أساساً، ولا بجدارتنا بالحياة وتريد أن نموت.. ونختلف مع عدو مبين لليمن واليمنيين والإسلام والمسلمين وهو المشروع العنصري الإمامي الحوثي المسلح الذي يتقوى كل يوم.. نختلف مع من لا يؤمنون بهذا الشعب ولا بحضارته ولا بإنسانه.. إما ابيض أو اسود.. ليست مرحلة الرأي والرأي الآخر.. ولا هي مرحلة شعارات ولا مرحلة تكتيكات سياسية.. بل مرحلة مصارحة.. يكفي من الشيخ عبدالمجيد الزنداني أنه لا يفرق بين يمني وآخر ولا يريد تقسيم اليمن ولا يحمل مشروع اسرة على حساب مشروع أمة.. فهو بالتالي قوة في زند الوطن ومصلحة الإنسانية.. يئن الحوثيون والانفصاليون ومن معهم من العملاء من تصريح الزنداني وبيان علماء اليمن الذي يدافع عن عقيدة السواد الأعظم من الشعب ووحدته، ويطلبون منا أن ننجر معهم. وأنينهم يزيدنا ثقة بالعلماء ويجعلنا نحافظ عليهم.. لأننا عرفنا من يطالب بإبعادهم؟! الإرهابيون الاشتراكيون جاهزون ومدربون وخبراء في صناعة الشائعات والافتراءات واستعطاف الناس، يتحدثون ليلاً ونهاراً عن خطر الزنداني ثم لا نجد له دبابة تتوجه إلى صدر مواطن، ولا قطاعات للطرق، ولا راية لتمزيق الوطن.. أنسكت عن افتراءاتهم وذعرهم من رفيق أبي الأحرار اليمنيين الزبيري ونجتدي رضا الانفصاليين الرخيص وشكرهم المسموم؟ لنحيي العلماء الذين خرجوا ليقولوا لا في وجه الآلة الإعلامية الدولية والتحديات والفتن والإرهاب الاشتراكي الحوثي .. وليغضب العملاء من يريدون منا إزاحة ما تبقى من شوكة وطنية ليبدأوا بذبح البلاد كما يشاؤون.. "أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".