كان اليوم الخميس في صنعاء مختلفاً، إذ دافع آلاف الطلاب والشباب في اليمن والمطالبين برحيل علي عبدالله صالح عن أنفسهم من البلاطجة بالحجارة وبدا شارع الرباط مع تقاطع شارع الستين وكأنه ساحة معركة كبيرة يتصاعد منها الدخان والحجارة.. بعد أن أعتدى البلاطجة عليهم ومنعوهم من المسيرة. قرابة خمس ساعات استمرت الاشتباكات بالحجارة وأطلق البلاطجة الذين يدافعون عن صالح الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين أكثر من مرة، ولم تحضر أي من سيارات الشرطة بل بدا أن السلطة قد سقطت إذ نادى الطلاب بالمكرفونات.. أين الشرطة أين الدولة.. المتظاهرون دافعوا عن أنفسهم ببسالة أمام البلاطجة وانضم إليهم الكثير من المواطنين، وازدادت عزيمتهم بعد انتشار شائعة عن سيطرة الأحرار في تعز على القصر الجمهوري.. واستمرت الاشتباكات إلى الثانية والنصف قبل أن يستسلم عدد من مناصري صالح وينضمون إلى الطلاب، واندمج الطرفان لكن دون اشتباكات.. وهتف المتظاهرون بضرورة رحيل علي عبدالله صالح، كما نددوا بأحزاب اللقاء المشترك.. وأكدوا أن ثورة الشباب ستستمر حتى النصر. وتقول المعلومات التي تأكدت ل"نشوان نيوز" إن عدد الجرحى الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات 40 جريحاً على الأقل وقد أصيب محدثكم بحجارة أكثر من مرة، لكنه إصابات طفيفة، وتفيد مصادر طبية أن أحد الجرحى إصابته خطيرة ويدعى "نبيل عبدالله".. وتوجه المتظاهرون إلى ساحة جامعة صنعاء مجدداً بعد تفرق البلاطجة، لكن مجموعة من البلاطجة لحقتهم إلى ساحة الجامعة وأطلقت الرصاص الحي عليهم.. واستطاعت تفريقهم.. هذا وقد خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في محافظات: البيضاء، الحديدة، إب، تعز، عدن، لجح، شبوة .. فيما تستعد العديد من المحافظات أهمها تعز لجمعة غضب عارمة تطالب برحيل صالح. التصوير من الجهة التي يقف فيها الطلاب: آلاف المتظاهرين في شارع الرباط يطالبون برحيل صالح طلاب يردون بالحجارة على البطجية الذين يحتمون في شارع الستين طلاب وشباب يردون على البطجلية الهلال الأحمر يسعف أحد المتظاهرين بعد إصابته بجروج خطيرة الطلاب يحتفلون على الدراجات النارية ويتجهون باتجاه الجامعة بعد تفريقهم للبلطجية ويهتفون "بعد مبارك.. يا علي" الطلاب يحتفلون على الدراجات النارية ويتجهون باتجاه الجامعة بعد تفريقهم للبلطجية ويهتفون "بعد مبارك.. يا علي"