أفادت مصادر ميدانية أن قرابة 70 جريحاً سقطوا قبل قليل، حالات بعضهم خطرة في إطلاق نار ومسيلات الدموع من قبل قوات الأمن على المعتصمين في ميدان التغيير أمام جامعة صنعاء والذين يطالبون بالتغيير في اليمن.. وقالت المصادر إن 7 من الجرحى على الأقل بحالة خطرة، وان إصابة اثنين منهم في الرأس، وأشارت إلى حاجة الطاقم الطبي عن معالجة المصابين. وتفيد المعلومات الأولية أن إطلاق النار حدث أثناء محاولة المعتصمين إدخال مؤن وخيام إلى الساحة وعندما منعتهم قوات الأمن هتفوا برحيل النظام فأطلقفت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وقالت مصادر إعلامية إن كثير من الإصابات كانت نتيجة ارتداد الرصاص من الأرض. وكانت قوات الأمن قد وضعت حواجز اسمنتية على مداخل الاعتصام، كما انتشرت قوات من الجيش والأمن المركزي جوار الاعتصام ومناطق مختلفة في العاصمة.. وشهد ميدان التغيير الاثنين مظاهرة حاشدة شارك فيها العشرات من الآلاف من المواطنين. وبالنسبة للرواية الرسمية فقد نقل موقع الجيش عن "مصدر أمني مسئول" قوله إن مجموعة من المعتصمين امام جامعة صنعاء حاولوا نصب خيمة في أمام مدرسة للأطفال في شارع الحرية فمنعهم رجال الأمن من ذلك نظراً لكون المكان غير مخصص للاعتصامات ونصب خيمة فيه من شأنه أن يلحق الأذى بالمواطنين والتلاميذ. وأضافت الرواية الرسمية أن تلك المجموعة من المعتصمين أقدمت على مهاجمة رجل الأمن مستعينة بعناصر مسلحة من بلاطجة المشترك متمترسة في أسطح بعض المنازل والتي أخذت تطلق النار بغزارة، ما أدى الى إصابة عدد من رجال الامن والمواطنين. وكذب المصدر الافتراءات التي أوردتها القناة المشبوهة -حسب المصدر- المسماة سهيل والتي زعمت أن رجال الأمن أطلقوا النار على عناصر من المعتصمين أمام جامعة صنعاء.