استبشر الليبيون واليمنيون ببوادر النصر وهزيمة المستبدين وظالمين ومستهترين بحقوق شعوبهم من اجل الحرية والعيش الكريم.. القذافي يتراجع ويندحر من سرداب إلي سرداب يختبئ كالفار بعدما سلط علي شعب المرتزقة وقطاع الطرق قتلوا كل شريف وكل مطالب للعدل والحق وهاهو يتراجع.. وما هي إلا أيام حتي ينقضي ذكره وتنتهي صلاحيته والشعب الليبي علي عتبة الاقتصاص من جلاده وقصاصه سوف يكون عسير ولا رحمة فيه لقد حكم هدا المستبد علي نفسه بالخسران المبين وشانه في دلك شان كل جبان وديكتاتور متخلف افرد لنفسه العصمة من دون الله لقد أعطي النظام الليبي لشعبه دروسا في الاستبداد والقهر والتسلط والتجبر والقتل.. لقد انتهي هدا المجنون وسوف يحاكم علي كل جرائمه المرتكبة ضد شعبه إن نهاية القدافي هي نهاية للعفونة والوحشية التي تستهدف أرواح العباد التي كرمها وأحسن تسويها إن مزبلة التاريخ مازالت مفتوحة وسوف تضم إليها وجها أخر من أوجه الظلال والاستعباد المقيت.. وهده الأفعال التي قام بها القدافي لخير دليل علي انه مجرم حرب مع مرتبة الشرف في القتل وتدمير ضد شعبه المطالب للعدل والحرية إن هدا الشرف في القتل لكل معارض أو محتج اشترك فيه أيضا قذافي اليمن الذي بدوره أيضا إبان عن وضوح جيد لشخصيته الانتهازية والمتسلط علي حقوق الشعب اليمني الضارب جذوره في أعماق التاريخ و الانساني إن صالح لم يصلح أي شيء في المجتمع اليمني الذي تعمقت فيه الأزمات حتى عصفت بأهله إلي دوائر الفقر والبطالة والتهميش.. إن علي عيد الله صالح اصبح منبودا من قبل المجتمع اليمني بعدما تلطخت يده بدماء أبناء هدا البلد ومع يدلك يقف هدا مستجديا عطف الشعب في اجل السلطة إن هده الثورة العربية باكملها أبانت ان الحاكم العربي لا يقدرالا شخصه وعائلته ولا يحترم شعبه لقد اقتربت ساعة نهاية الجلادين وكل المرتزقة الدين يتكسبون من أقوات الضعفاء والمحرومين لم يبقي لهدا الصالح ألا أيام وينتهي ويذلك سوف يسترد الشعب اليمني حقوقه المدنية كاملة.. إلي جانب هدا كله حتى تداعت إلي الوجود ثورة الشعب السوري وخروج المحتجين الي الشوارع بثورة وجه إليها الرصاص القاتل والمميت إن ما اخرج الشعب الليبي واليمني هو ما اخرج الشعب السوري الذي لايقل عن هده الشعوب في رغبته الي التحرر والاتعتاق من قيود الجلاد المتمثلة في نظام بشار الأسد الذي ورث حكما متأزما لنظام بعثي قيد حقوق المواطنة للشعب السوري.. ان هدا الشعب لم يتعود علي القمع وان أخدته الغفلة فانه لن يغيب عن ربيع الثورة المجدد لواقع الأمة المستقبلي إن تماطل الأسد في الاستجابة لطموحات الشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة سوف يصنع بدلك بداية نهاية تواجده في سورية مع انهيار نظامه البعثي مع انبعاث واجهة جديدة في المشهد السياسي السوري تؤمن بالديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة إن نهاية أي مستبد تظل قانونا حتميا يتم النزول والتوافق عليه عندما يصل ظلم الظالم الي حد الاستكبار والتجبروالعاقل يعي قدره وحدوده البشرية وإما حكام العرب جعلوا أنفسهم دون البشرية وبهدا صنعوا نهايتهم بأيدهم ولم تعد لهم مصداقية عند شعوبهم - باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية