تتعرض المدارس الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الكهنوتية لأصناف عدة من محاولات التطييف والتشييع وغسيل الدماغ، لكن بنسب متفاوتة من مدرسة لأخرى. وتعد مدرسة أروى للبنات في أمانة العاصمة من أعرق المدارس الجمهورية ومن أهم قلاع التعليم في الأمانة، يقابلها في الأهمية ثانوية عبدالناصر للبنين، ولهذا كان التركيز السلالي عليها مبكرا وطالباتها اليوم واقعات تحت برنامج طائفي ممنهج يشمل إحياء المناسبات السلالية بالمدرسة واستقدام فرق حوثية لإحياء حفلات داخل المدرسة واشراك المدرسة عنوة في أية أنشطة خارج أسوارها ذات طابع سلالي. شكاوى عديدة من الطالبات وأولياء أمورهن ومن مدرسات يجدن هذا الصرح الجمهوري تعبث به أيادي الإمامة البغيضة التي لا تحسن سوى صناعة الجهل والدمار. يضاف الى ما سبق أنباء عن نية المليشيا خصخصة المدرسة وبيعها صوريا لأحد كهنة السلالة لتغدو حصالة نهب إضافية تصب في جيب أعداء التعليم، أعداء اليمن.
عناوين ذات صلة: إلى الحكومة: من هنا البداية الحديدة: القوات المشتركة تحبط محاولة للحوثيين للتقدم في حيس مرتكزات الخطاب الإعلامى المستنهض للذات اليمنية هيئة ضحايا تفجير المنازل في اليمن: مليشيات الحوثيين فجرت 816 مسكناً صدور كتاب فهم الايدلوجية الحوثية وأثارها على اليمن للباحث باعفي (للتحميل)