اتهمت قيادة الجيش المؤيد للثورة في اليمن الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء استهداف منزل اللواء الركن محمد علي محسن - قائد المنطقة العسكرية الشرقية، والكائن في حي 45 ببيت معياد في العاصمة صنعاء مساء الاربعاء.. وأغلقت الأطقم العسكرية التابعة للحرس والأمن المركزي، الشوارع المحيطة بالمنزل، عقب الانفجار ومنعت المرور من تلك الشوارع التي انتشر فيها العشرات من جنود الأمن والحرس الجمهوري. وقالت قيادة انصار الثورة في بيان حصل " نشوان نيوز " على نسخه منه إن ذلك: "ضمن محاولات هستيرية يائسة وعبثية من قبل المخلوع ورغم يقينه انه قد انتهى عهد نظامه البائس وأساليب مكره ومراوغته وتدليسه الذي جبل عليه ولم يغني عنه شيء"... واعتبر البيان العملية بمثابة طور الاحتضار الأخير لصالح.. قائلاً إن "المخلوع لازال يحاول يائساً تفجير الوضع وافتعال أزمات هنا، وتناحر هناك". وكشف البيان ان صالح امر بقطع الكهرباء حي 45 ومن ثم الاعتداء على منزل اللواء الركن / محمد علي محسن - قائد المنطقة العسكرية الشرقية بإطلاق صاروخ " لو " على منزله والفرار إلى دار الرئاسة" . وقال البلاغ :"أمام مثل هذا العمل الإجرامي المفلس نحذر في أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية المخلوع وبقايا بلاطجته من التمادي في غيهم والاستمرار بتصرفاتهم اللا مسئولة هذه ، إذ كلما تنفس أبناء شعبنا الصعداء وبدأت تطبيع الأوضاع في الوطن تختط طريقها في المسار المتوافق عليه بين القوى السياسية الوطنية وكافة شرائح المجتمع بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار الأممي 2014 ووجود شرعية جديدة متمثلة بالأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ، يعمد أصحاب المشاريع القروية والمناطقية الصغيرة والضيقة الذين سقطوا في مستنقع أفعالهم وبذنب صانع هذه المشاريع ومؤسسها".- وفق تعبير البلاغ. أضاف البلاغ:"حقاً أن الجاهل عدو نفسه ، وأمام هذه العبثية فإن الحصانة الغير شرعية التي منحت للمخلوع حتماً سيسقطها عن نفسه بتصرفاته الإجرامية الخارجة عن الشرعية والنظام والقانون ظناً منه وبقايا بلاطجته انهم قادرين على استهداف الشرفاء من ابناء وطننا الغالي ومسئولي الدولة الذين رفضوا الظلم والاستبداد والتفرد بالسلطة واصطفوا الى جانب خيار الشعب ومطالبه العادلة". وطالب البيان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والاصدقاء رعاة المبادرة الخليجية باتخاذ موقف حازم حيال هذه التصرفات "اللامسئولة من المخلوع و بقايا بلاطجته"، الذين قال أنهم: يحاولون إقلاق الأمن والسكينة العامة ، وعبثاً جر الوطن إلى مربع العنف الاقتتال لبلوغ غاياتهم الإجرامية وأحلامهم المريضة ، وآمالهم المفقودة و مشاريعهم المناطقية الصغيرة التي أسقطها شعبنا". ودعت قيادة أنصار الثورة أبناء الشعب اليمني إلى التنبه لمثل هذه التصرفات "ومراقبة تحركات هذه العناصر ووضعها تحت المجهر حتى لا تسول لها نفسها التمادي في جرائمها وغي تصرفاتها"- حسب تعبير البلاغ. .