اتهم الجيش المؤيد للثورة في اليمن اليوم الخميس أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمحاولة اغتيال قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء الركن محمد علي محسن عن طريق مهاجمة منزله بإطلاق قذيفة صاروخية مساء أمس الأربعاء . وقال سكان في جنوب العاصمة صنعاء إنهم سمعوا صوت انفجار في منزل محسن. وقل بيان نشره موقع "أنصار الثورة" : " إن موالين لصالح أطلقوا صاروخ «لو» على منزل محسن بعد إطفاء التيار الكهربائي في حي 45 الذي يقع فيه البيت، ثم لاذوا بالفرار". واتهم البيان صالح بمحاولة " تفجير الوضع وافتعال أزمات هنا، وتناحر هناك"، كما اتهمه شخصياً بالتوجيه ل"بلاطجته من حرسه والأمن القومي "بإطفاء الكهرباء وإطلاق الصاروخ على المنزل ثم «الفرار إلى دار الرئاسة". ولم يعرف ما إذا كان متواجداً بداخل منزله في صنعاء أم لا. وأدان بيان الهيئة التي تمثل قيادة الجيش المؤيد للثورة استهداف منزل قائد المنطقة الجنوبية، مناشداً الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني والدول الراعية للمبادرة الخليجية "اتخاذ موقف حازم حيال هذه التصرفات اللامسئولة من المخلوع وبقايا بلاطجته الذين يحاولون إقلاق الأمن والسكينة العامة ". " التغيير " ينشر نص البيان : في إطار التصعيد اللا مسئول والتصرفات العبثية التي ينتهجها المخلوع / علي عبد الله صالح وبقايا بلاطجته , وضمن محاولات هستيرية يائسة وعبثية رغم يقينه انه قد انتهى عهد نظامه البائس وأساليب مكره ومراوغته وتدليسه الذي جبل عليه ولم يغني عنه شيء , لكنه ضمن طور احتضاره الأخير لازال المخلوع يحاول يائساً تفجير الوضع وافتعال أزمات هنا , وتناحر هناك وجه مساء أمس الأربعاء 4 / 4/ 2012 م بلاطجته من حرسه والأمن القومي بإطفاء الكهرباء في حي 45 ومن ثم الاعتداء السافر على منزل اللواء الركن / محمد علي محسن - قائد المنطقة العسكرية الشرقية بإطلاق صاروخ " لو " على منزله والفرار إلى دار الرئاسة . وأمام مثل هذا العمل الإجرامي المفلس نحذر في أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية المخلوع وبقايا بلاطجته من التمادي في غيهم والاستمرار بتصرفاتهم اللا مسئولة هذه , إذ كلما تنفس أبناء شعبنا الصعداء وبدأت تطبيع الأوضاع في الوطن تختط طريقها في المسار المتوافق عليه بين القوى السياسية الوطنية وكافة شرائح المجتمع بموجب المبادر ة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرار الأممي 2014 ووجود شرعية جديدة متمثلة بالأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة , يعمد أصحاب المشاريع القروية والمناطقية الصغيرة والضيقة الذين سقطوا في مستنقع افعالهم وبذنب صانع هذه المشاريع ومؤسسها , وحقاً أن الجاهل عدو نفسه , وأمام هذه العبثية فإن الحصانة الغير شرعية التي منحت للمخلوع حتماً سيسقطها عن نفسه بتصرفاته الإجرامية الخارجة عن الشرعية والنظام والقانون ظناً منه وبقايا بلاطجته انهم قادرين على استهداف الشرفاء من ابناء وطننا الغالي ومسئولي الدولة الذين رفضوا الظلم والاستبداد والتفرد بالسلطة واصطفوا الى جانب خيار الشعب ومطالبه العادلة , وإننا في انصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية اذ نستنكر وندين مثل هذه التصرفات العبثية والحاقدة على الوطن وأبناء شعبنا لنناشد في الوقت ذاته الأخ رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني , والأشقاء والأصدقاء رعاة المبادرة والمجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم حيال هذه التصرفات اللا مسئولة من المخلوع و بقايا بلاطجته الذين يحاولون إقلاق الأمن والسكينة العامة , وعبثاً جر الوطن إلى مربع العنف الاقتتال لبلوغ غاياتهم الإجرامية وأحلامهم المريضة , وآمالهم المفقودة و مشاريعهم المناطقية الصغيرة التي أسقطها شعبنا, داعيين أبناء شعبنا إلى التنبه لمثل هذه التصرفات ومراقبة تحركات هذه العناصر ووضعها تحت المجهر حتى لا تسول لها نفسها التمادي في جرائمها وغي تصرفاتها . ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله صادر عن أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية -الخميس 5/4/2012 م