أحبط الجيش اليمني مساء الخميس هجوما انتحاريا لعناصر الحوثي في محافظة صعدة استهدف معسكرات ونقاط أمنية مختلفة ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 متمرد وجرح أكثر 280 آخرين. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين قاموا بمحاولة فاشلة للاستيلاء على القصر الجمهوري في مدينة صعدة، والذي يستخدمه الجيش مقراً للقيادة العسكرية. وقال مصدر عسكري مسئول أن القوات المسلحة والأمن تصدوا بعد اشتباكات لأكثر من خمس ساعات للعناصر الحوثية المتسللة لمناطق المقاش والكمب والعند وكبدوها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأفشلوا ما كانت تخطط له للتسلل إلى بعض أحياء مدينة صعده لتنفيذ أعمال ارهابية ومهاجمة منشئات عامة وخاصة ومنازل مواطنين. وبحسب المصدر فقد لقي عدد كبير من عناصر الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون , فيما لاذ البقية بالفرار مخلفين وراءهم جثث قتلاهم وأسلحتهم وما تبقى من ذخائرهم. في تلك العملية. وذكر مصدر عسكري آخر في تصريح لاحق أنه تم قتل أكثر من مائة.. وجرح أكثر من مائتين وثمانين عنصراً من عناصر الحوثي وتدمير الأسلحة والعتاد الذي كان بحوزتهم ولاذ البقية منهم بالفرار. وأوضح المصدر أن تلك العناصر كانت "قد عمدت إلى قطع الطرقات المؤدية إلى ضواحي صعده بهدف اقتحام عدد من مزارع المواطنين ومنازلهم للتمترس فيها لتنفيذ اعتداءاتهم وارتكاب جرائمهم". ووصف المصدر تلك الضربة التي تلقاها المتمردين الحوثيين مساء الخميش شبيهة بالضربة الموجعة التي كانوا قد تلقوها عشية عيد الفطر المبارك , عندما حاولوا مهاجمة مدينة صعده ما أدى إلى مقتل 140 منهم.