قال مصدر عسكري مسئول في اليمن أن أكثر من مائة من عناصر التمرد الإرهابية "الحوثية" لقوا مصرعهم وجرح أكثر من مائتين وثمانين منهم في عمليات تسلل قاموا بها يوم أمس ما بين المعسكرات والنقاط الأمنية بمحافظة صعدة. وذكر المصدر في بيان – تلقت " الوطن" نسخة منه- ان القوات المسلحة والأمن تصدت ببسالة لمحاولات التسلل ووجهت خلالها للعناصر الإرهابية "الحوثية" ضربات قاسية وموجعة ، منوها والى جانب خسائر المتمردين في الأرواح فقد تم تدمير الأسلحة والعتاد الذي كان بحوزتهم ولاذ البقية منهم بالفرار يجرون وراءهم أذيال الهزيمة. وأكد المصدر ان ليس امام قيادات وعناصر الإرهاب والتخريب إلا ان يستسلموا ويسلمون ا سلحتهم إلى الدولة وتقديمهم إلى العدالة. وكانت وحدات عسكرية وأمنية أحبطت مساء الخميس هجوما انتحاريا لمجاميع من عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد "الحوثية" استهدف مدينة صعدة المأهولة بالسكان من اتجاه غرب الكمب والعند ورونة المقاش . وهذا هو ثاني هجوم واسع نفذته عناصر التمرد الحوثية على عاصمة مدينة صعدة المأهولة بالسكان في محاولة للسيطرة عليها بمخطط ارتكاب جرائم بحق المدنيين لتحميل السلطة المسئولية ، وفي مسعى لتحقيق انتصار إعلامي في السيطرة على المركز الرئيسي للمحافظة. وقال مصدر عسكري مسئول أن أبطال القوات المسلحة والأمن تصدوا بعد اشتباكات لأكثر من خمس ساعات للعناصر الإرهابية المتسللة وكبدوها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد , وأفشلوا ما كانت تخطط له للتسلل إلى بعض أحياء مدينة صعده لتنفيذ أعمال ارهابية ومهاجمة منشئات عامة وخاصة ومنازل مواطنين . مؤكدا أن عدد كبير من تلك العناصر لقوا مصرعهم وأصيب آخرون , فيما لاذ البقية بالفرار مخلفين وراءهم جثث قتلاهم وأسلحتهم وما تبقى من ذخائرهم. وأوضح المصدر العسكري أن تلك العناصر كانت قد عمدت إلى قطع الطرقات المؤدية إلى ضواحي صعده بهدف اقتحام عدد من مزارع المواطنين ومنازلهم للتمترس فيها لتنفيذ اعتداءاتهم وارتكاب جرائمهم . وأكد أن الضربة التي تلقتها عناصر الإرهاب والتخريب مساء س على مشارف مدينة صعدة ذكرت بالضربة الموجعة التي كانوا قد تلقوها عشية عيد الفطر المبارك , عندما حاولوا مهاجمة المدينة صعده فتصدى لهم أبطال القوات المسلحة والأمن الذين استبسلوا دفاعا عن المدينة ودحروهم عنها بعد أن كبدوهم خسائر كبيرة. من جانبه اعتبر اللواء محمد عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية المشرف ميدانيا على امن مدينة صعدة أن المحاولات الانتحارية اليائسة التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية بين حين وآخر تكشف مدى ما وصلت إليه تلك العناصر من حالة اليأس والانهيار في صفوفها ومعنوياتها و وشعورها بقرب نهايتها بعد تضييق الخناق عليها.