قال مصدر أمني في اليمن إن حراس سجن للمخابرات اليمنية في صنعاء تمردا ومحاولة هروب جماعية لحوالى 300 عنصر من القاعدة بحسبما افاد المصدر الاربعاء لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر ان "اكثر من 300 سجين من عناصر القاعدة في سجن الامن السياسي (المخابرات) في حي حدة في صنعاء تمردوا بعد ظهر" امس الثلاثاء. وقام السجناء بالاعتداء على الحراسة الامنية المباشرة بالسكاكين والقضبان الحديدية ما اسفر عن اصابة عدد من الحراس بجروح بينهم مسؤول التحقيقات في جهاز المخابرات بحسب المصدر. وقام السجناء بتحطيم بعض الابواب وتدمير الحاجز الامني الاول ومصادرة اسلحة. الا ان عناصر الحاجز الامني الثاني اطلقوا النار على السجناء و"تم احباط محاولة لهروب جماعي" بحسب المصدر الذي ذكر ان قوات الامن كانت تخشى ان يتم تنفيذ هجوم من خارج السجن في نفس الوقت لانجاح عملية الهروب. واسفر ذلك عن اصابة عدد من السجناء بجروح. واكدت مصادر متطابقة ان التمرد لم يسفر عن قتلى. وكان المتمردون احتجزوا عددا من العسكريين كرهائن بعد ان سيطروا على عدد من قطع السلاج. وبعد وساطة اجريت مع المتمردين، افرجوا عن الرهائن صباح اليوم الاربعاء، الا انهم ما زالوا يحتفظون بالاسلحة. وما زالت قوات الامن مستنفرة حول السجن لاعادة الوضع الى طبيعته.