تقدمت مليشيا الحوثيين والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في منطقة المسراخ في تعز، وسط أنباء عن تحرك قوات من الجيش الوطني لقطع الطريق عليها، لمنعها من الوصول إلى منطقة التربة، التي تحاول استغلالها كمنفذ لمهاجمة لحج خصوصاً قاعدة العند. ووفق مصادر فإن "الجيش الوطني يقوم بعملية التفاف ضد المليشيات في منطقة المسراخ، وفرض حصار عليها". وأحرزت المقاومة الشعبية تقدما في شمال الضالع، بعد سيطرتها على عدد من التباب شمال وشمال شرق مريس، وتطهير قرية القهرة، وفرض حصار على المليشيات في مناطق الزيلة والعرفاف والحقب، بعد تراجع تعزيزاتها وتعرضها لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وفق ما أكدته مصادر في المقاومة. نفس المصادر قالت إن "المقاومة غنمت أسلحة فضلاً عن أسرها عدداً من مسلحي المليشيات، بينهم عدد من القناصة، فيما لا تزال المعارك جارية في أكثر من جبهة". وتعرضت المليشيات لهجمات عدة داخل مدينة دمت، شمال الضالع، وباتت تشكل حالة من الإرباك لها خلال الساعات الماضية، وشنت عملية اقتحامات لعدد من المنازل في المدينة في محاولة للحد من الهجمات، لكنها لم تتمكن وتعرضت لاستهدافات وفق مصادر "العربي الجديد". يأتي هذا فيما تشهد مناطق في إب، لا سيما منطقة حزم العدين، مواجهات بين المقاومة ومليشيات الحوثيين والرئيس السابق، وفشلت المليشيات في حملاتها حتى اللحظة في الدخول إلى المنطقة.
