أقامت اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة امس في محافظة تعز لقاءً موسعا للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لدعم تطبيق نظام حصص النساء في انتخابات برلمان 2011م. وفي اللقاء الذي حضره 30 مشاركاً ومشاركة من مختلف التنظيمات السياسية والحزبية ؛ دعا وكيل المحافظة عبد الله احمد أمير الأحزاب السياسية ، والمنظمات المدنية إلى دعم المرأة في الانتخابات النيابية المقبلة ، وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات، كونها شريكة الرجل في بناء المجتمع . وأشار إلى أهمية تخصيص حصة للمرأة في مصفوفة التعديلات الدستورية التي قُدمت إلى البرلمان ، داعيا الفعاليات السياسية والحزبية ، ومنظمات المجتمع المدني إلى الاستفادة من هذه الفرصة، ودعم مشاركة المرأة ووصولها إلى البرلمان. كما أشارت المديرة العامة لإدارة التنمية باللجنة الوطنية للمرأة هناء الهويدي إلى أن هناك توجهاً من المؤتمر الشعبي العام ، وأحزاب اللقاء المشترك لتعزيز وجود المرأة في البرلمان ..لافتة إلى أن هناك غياباً لآلية التنفيذ لنظام الكوتا ؛ الأمر الذي دفع باللجنة لعقد لقاءات مع الأحزاب ، ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظات للخروج برؤية واضحة نحو دعم المرأة . وخلال اللقاء ؛ قدمت عدد من أوراق العمل تناولت أسس ووسائل تطبيق نظام الكوتا قدمها الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين و رؤية أحزاب اللقاء المشترك لدعم المشاركة السياسية للمرأة عن طريق الأخذ بنظام القائمة النسبية لعلي الصراري ، ووجهة نظر المؤتمر الشعبي العام حول تطبيق نظام الكوتا للدكتور علي مطهر العثربي ، ومداخلة رابعة عن الكوتا من وجهة نظر دستورية وقانونية للدكتور محمد الدرة.