برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يعقد قادة القوات المسلحة والامن فعاليات المؤتمر السنوي غداً السبت تحت شعار «لضمان جاهزية قتالية وأمنية رفيعة وقدرة دفاعية ملبية للمهام الدستورية». وأوضح مصدر مطلع أن المؤتمر سيناقش خلال فعالياته جملة من القضايا التي تهم وحدات مؤسسة الوطن الرائدة للخروج برؤى وقرارات تهدف إلى تطوير الكفاءة القتالية للقوات المسلحة والأمن وضمان جاهزيتها القتالية وتعزيز جوانب الروح المعنوية العالية لمنتسبيها من المقاتلين الأشاوس وحماة الأمن الشجعان وبلوغ غايات البناء النوعي المتميز الرامي إلى الارتقاء بهذه المؤسسة ومنتسبيها ورفع مستوى الأداء للواجبات والمهام إلى أعلى معدلاتها بما يواكب طبيعة الأدوار المناطة بهم . ولفت في تصريح نشرته صحيفة ( 26 سبتمبر ) في عددها الصادر أمس أنه سيتم الخروج بخطط مدروسة تعمل على تعزير التنسيق الفعال بين القوات المسلحة وأجهزة الأمن لمواجهة التحديات وتكريس الجهود لتعزيز قيم الشراكة والتلاحم مع أبناء شعبنا في حماية أمن الوطن واستقراره والعمل على الرفع بمهام التدريب والتأهيل والنهوض العلمي العسكري إلى اعلى معدلاته كأساس للتطور المنشود في مختلف جوانب البناء العسكري النوعي، واستنباط ارقى السبل المثلى لمنتسبي مؤسسة الوطن الدفاعية للإسهام الفعال والمثمر في مسارات التنمية الوطنية الشاملة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من أبناء المجتمع ويملكون مكونات الإسهام العلمية والعملية التي بموجبها سيكون لهم دور بارز في تحقيق التنمية في مختلف مجالاتها وميادينها، وبما يؤكد أهمية هذه المؤسسة في المجتمع وتعزيز دورها كقوة وطنية للسلام والتنمية ومدافعة عن مبادئ الثورة والجمهورية والوحدة ومكاسبها، والحارس الأمين على أمنها واستقرارها والحفاظ على السكينة العامة للمجتمع كونها تمثل قوة الشعب للحفاظ على سيادة واستقلال الوطن وحماية وحدته الغالية بعيدة كل البعد في أداء واجباتها ومهامها الوطنية عن تخرصات المتآمرين والحاقدين الذين يحاولون جاهدين النيل من ثوابت الوطن والتشكيك بحياديتها وقدسية مهامها التي يقدمها منتسبوها الأبطال تحت قسم الولاء لله والوطن والثورة والوحدة وفي منأى عن أية انتماءات ضيقة وحقيرة في شأنها كالحزبية أو الطائفية أو المناطقية والقبلية التي يحاول المتربصون باليمن ترويجها والصاقها بأبطال الوطن وحماته الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل.