اعتقال مسؤول تايواني متهم بالتجسس لصالح الصين تايبه/بكين /14 أكتوبر/ رويترز : اعتقل مسؤول عسكري تايواني بتهمة التجسس لصالح الصين ما يبعث برسالة تحذير إلى تايوان لتوخي الحذر مع بكين على الرغم من دفء العلاقات الاقتصادية بين الجانبين والتي يرجح ألا تتأثر بالأمر. واتهم الميجر جنرال لو هسين تشي البالغ من العمر 51 عاما بجمع معلومات مخابرات لصالح بكين منذ ست سنوات على الأقل ويعتقد أنه أكبر مسؤول عسكري تايواني يتهم بالتجسس لصالح الصين. وأكد الاعتقال حالة انعدام الثقة المستمرة والتوتر العسكري بين تايبه وبكين على الرغم من توقيع اتفاقات تجارية وسياحية مهمة بعد انتخاب ما ينج جيو رئيسا لتايوان عام 2008 . وقالت صحيفة (تايوان يونايتد ديلي) «يجب أن تستخلص سلطات الأمن القومي الدروس من هذه التجربة المريرة وتتأكد أنها لن تحدث مجددا». وتقول حكومة تايوان إن (لو) جند عام 2004 عندما أرسل إلى تايلاند. باكستان تعلن موافقتها على استئناف محادثات رسمية مع الهند إسلام آباد /14 اكتوبر/ رويترز : قالت وزارة الخارجية الباكستانية يوم أمس الخميس إن باكستانوالهند اتفقتا على استئناف المحادثات الرسمية التي قطعت بعد هجمات عام 2008 على مومباي العاصمة التجارية للهند. ويعقد مسؤولون كبار من البلدين سلسلة من المحادثات بشأن عدد من القضايا المهمة قبل أن يزور وزير الخارجية الباكستانيالهند في يوليو تموز. محاكمة عسكريين في الكونجو الديمقراطية ڈ باراكا الكونجو الديمقراطية/14 أكتوبر/ رويترز : مثل 11 عسكريا اتهموا باغتصاب أكثر من 60 امرأة في شرق الكونجو أمام محكمة عسكرية يوم أمس الخميس. ويزعم ان المتهمين نفذوا هجماتهم في أول يوم من السنة الجديدة ببلدة فيزي باقليم كيفو الجنوبي المضطرب حيث تنتشر الانتهاكات والاشتباكات بين الجيش ومتمردين محليين وأجانب ومقاتلي ميليشيات. ووصفت الاممالمتحدة الكونجو التي ترتفع فيها وتيرة العنف بعد ثماني سنوات من النهاية الرسمية لآخر حرب في البلاد وقبل انتخابات رئاسية هذا العام بأنها عاصمة الاغتصاب في العالم اذ ان حوادث الاغتصاب الجماعي متكررة كما نادرا ما يجري محاسبة المسلحين. وقال شاهد من رويترز ان اتهامات وجهت للعسكريين -منهم اللفتنانت كولونيل موتواري كيبيبي-أمس الخميس بارتكاب جرائم ضد الانسانية منها الاغتصاب والسجن. وينظر للمحاكمة التي تعقد في بلدة باراكا ومن المتوقع أن تستمر 10 أيام باعتبارها اختبارا رئيسيا لمدى جدية السلطات بشأن انهاء الافلات من العقاب وتحقيق العدالة. وتشير تقديرات الاممالمتحدة الى أن أكثر من 160 امرأة يتعرضن للاغتصاب في شرق الكونجو أسبوعيا. ويقول عمال اغاثة ان أغلبية حوادث الاغتصاب التي يرتبكها مسلحون لا تقدم بلاغات بشأنها قط. مقتل (16) شخصا بهجوم في جنوب السودان ڈ السودان/14 أكتوبر/ رويترز : قال جيش جنوب السودان إن 16 شخصا قتلوا في هجوم شنه صباح يوم أمس فصيل جنوبي متمرد على موقع له في ولاية جونغلي، أطاح بوقفٍ لإطلاق نار وقّع قبيل استفتاء تقرير مصير الجنوب الذي انتهى بتأييد الغالبية العظمى لإقامة دولة جديدة. وقال متحدث عسكري في جوبا إن الهجوم الذي وقع في منطقة «دور»، شنته قوة تابعة للقائد الجنوبي المتمرد جورج أتور وانتهى بمقتل أربعة جنود جنوبيين و12 جنديا منشقا، متوقعا ارتفاع عدد الضحايا. وتحدث أيضا عن هجومين آخرين أمس الأول الاربعاء وأمس الخميس قرب منطقة فنجاك إلى الشمال من جونغلي، حيث استمر القتال ثلاث ساعات. ولم يقدم الناطق رقما للخسائر المحتملة لهذين الهجومين، غير أنه تحدث عن ألغام مضادة للعربات زرعها أنصار أتور، انفجرت في شاحنتين تابعتين للجيش الجنوبي. وفي حديث لصحيفة «سودان تريبيون» أمس الخميس قال أتور إن من قام بالهجمات هو الجيش الجنوبي. وانشق أتور عن الجيش الجنوبي بعد أن قال إنه حرم من فوز مستحق بمقعد حاكم جونغلي في انتخابات أبريل2010، لكنه وقّع اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار قبيل استفتاء تقرير المصير. وتأتي الهجمات بعد أيام فقط من إعلان النتائج النهائية لاستفتاء الانفصال، وهي نتائج اعترفت بها حكومة البشير، وأظهرت تأييد 99 % من الجنوبيين لتشكيل دولة جديدة. محادثات الكوريتين تصل إلى طريق مسدود سول /14 أكتوبر/ رويترز : تبادلت كوريا الشماليةوالجنوبية اللوم يوم أمس الخميس عن انهيار المحادثات العسكرية مع ظهور مأزق بشأن نقطة بداية المفاوضات. وانتقدت وسائل الاعلام الحكومية في كوريا الشمالية ما قالت انه «نهج وقح» لكوريا الجنوبية تجاه المحادثات قائلة انها لن تشارك في اي مناقشات اخرى الى ان تظهر سول رغبتها في تحسين العلاقات واستعدادها لمناقشة القضايا الامنية التي تخص الجانبين. وقالت كوريا الجنوبية إن العرض لاجراء محادثات رفيعة المستوى لا يزال قائما لكنها طالبت بأن يركز الحوار على الهجومين اللذين وقعا العام الماضي وقتل فيهما 50 شخصا وان تتحمل بيونيجيانج المسؤولية عنهما. وقال محللون ان انهيار المحادثات يوم الاربعاء كان امرا حتميا مع قدوم الجانبين الى طاولة المفاوضات بقضايا مختلفة. وقالت الولاياتالمتحدة التي لها نحو 30 الف جندي في كوريا الجنوبية انها تأمل في ان تتمكن الكوريتان من حل خلافاتهما واستئناف المحادثات باسرع ما يمكن لتهدئة التوتر في شبه الجزيرة المقسمة. وانهارت المحادثات التمهيدية وهي اول لقاء بين الكوريتين منذ هجوم الشمال على جزيرة يونبيونج في نوفمبر تشرين الثاني بسبب قضايا اجرائية بينها جدول الاعمال ورتبة المشاركين في الاجتماع المقبل. واتهم كل طرف الاخر بالانسحاب من المحادثات. وجاء في بيان لمفاوضين نقلته وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية «في وضع لا يرغبون فيه تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب ويرفضون الحوار نفسه لم يعد جيشنا وشعبنا يشعران بالحاجة للارتباط مع الجنوب. وقالت كوريا الجنوبية ان مفاوضي الشمال تمسكوا بموقفهم بانه لا علاقة لبيونجيانج بغرق سفينة تشيونان الحربية التابعة لكوريا الجنوبية في مارس اذار وبانها قصفت جزيرة يونبيونج في نوفمبر انطلاقا من الدفاع عن النفس. وتراجع التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ مستهل العام ودعا الجانبان للحوار مما أوجد أملا في امكانية اعادة بناء العلاقات بين البلدين بعدما تراجعت على مدى العامين الماضيين بسبب سلسلة من الهجمات التي أوقعت قتلى وفشل المحادثات النووية.