استدار الصحن متحرراً من كل الزوايا ودغدغته الأصابع المغرمة بمأكولاته المغرية وتحسست أطرافه مستغرقة في التجربة، إلى أن فرغ صدر الصحن وانكشف القاع اللامع عاكسا صورة الرغبة، فاتسع الفضاء واحمر الصحن خجلاً واغتسل متطهراً.. ورغم الذنب فقد أحس بمشاعر عذبة. 12.21 .2010