تمكن رجال أمن عدن وفي اقل من ساعتين من استعادة سيارة المواطن (ز.ي.أ) التي سرقت عندما اوقفها امام احد المطاعم بطريق عدنتعز. واوضح العقيد محمد علي سمنتر مدير أمن المنطقة السابعة أن قسم شرطة دار سعد تسلم بلاغ المواطن عن سرقة سيارته نوع (كرونا موديل 96 لون ابيض) عندما كان يتناول وجبة الافطار في احد المطاعم، حيث ترك محرك سيارته دائرا. واضاف مدير أمن المنطقة السابعة أنه وفقا لتوجيهات العميد ركن عبدالله قيران مدير أمن محافظة عدن تم تعميم بلاغ سرقة السيارة الى جميع النقاط ومنافذ المحافظة وتبين خروج السيارة في اتجاه محافظة لحج، وتمت متابعتها من قبل رجال التحريات الذين تكللت جهودهم بالنجاح في ضبط المتورط بسرقتها ويدعى (ع.ع.ع) 37 عاما في طريق الحسيني م/ لحج وهو في حالة تلبس ويتهيأ لتشليح السيارة، وتم تحرير محضر ضبط واعادة السيارة الى صاحبها واحالة المتورط بسرقتها الى النيابة. وفي منطقة البساتين لقي شاب صومالي يدعى عبدالقادر حسين محمد (25 عاما) مصرعه بعد ستة ايام من تعرضه للحرق من قبل صديقته التي كان ينوي الزواج بها. وأوضح المقدم احمد علي الحميقاني مدير قسم شرطة 30 نوفمبر بالبساتين قائلا: في ضوء بلاغ بتعرض المجني عليه لحادث حريق في احد المنازل في بلوك 3 منطقة البساتين قمنا بالنزول الى موقع الجريمة وتبين ان المجني عليه تعرض للحرق بمادة الكيروسين فاتخذنا اجراءات تأمين المنزل ونقل المجني عليه الى المستشفى لتلقي العلاج.. وبحسب التقرير الطبي كانت نسبة الحروق 80 % (اصابة من الدرجة الثالثة). وفي المستشفى قبل وفاته قال الشاب الصومالي عبدالقادر حسين انه تعرض للحرق باستخدام مادة الكيروسين من قبل امرأة صومالية تدعى (ف.ح.ع) تربطه بها علاقة واتفاق على الزواج الا انهما اختلفا فقامت باحراقه وولت هاربة. وتمكن رجال التحريات في أمن عدن من تعقب الجانية وضبطها ويتم حاليا التحقيق معها تمهيدا لتقديمها الى العدالة. وفي حجة كشفت التحريات الأمنية بحجة عن لغز الجريمة الغامضة المتعلقة ببلاغ عن اختطاف رجل وزوجة أخيه، وتبين أن المخطوفين قد تم قتلهما من قبل الخاطفين ودفن جثتيهما في مديرية مبين بمحافظة حجة، علي خلفية نزاع أسري. وقد تقدم والد المجني عليه ببلاغ للشرطة يتهم فيه شخصين من أفراد أسرته بارتكاب جريمة الاختطاف وقتل ابنه ( م . م .أ ) ( 40) عاماً وزوجة ابنه ( ص . ع) البالغة من العمر (35) عاماً وتم التعميم على كافة الجهات الأمنية لضبط المتهمين الفارين.