نفى مصدر مسؤول بمدينة رداع محافظة البيضاء أمس نفيا قاطعا صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية من مزاعم وفبركات مختلقة حول حدوث مظاهرات وعصيان مدني واقتحام إدارة أمن رداع والحقيقة أن ما حدث ليس له علاقة بالعمل السياسي والحزبي والحادثة جنائية و قضية ثأر في رداع. وأوضح المصدر أن شخصين قاما في الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الاثنين الماضي على متن دراجة نارية بإطلاق النار على حارس مدني (حراسة المتاجر المدنية ) بشارع سوق باب المستشفى القديم بمدينة رداع ما أسفر عن سقوط شخصين هما يوسف سعد عبادي وحسين قاسم الشراب بسبب قضية جنائية سابقة (ثار) وقام عدد من أهالي مدينة رداع بالتوجه إلى إدارة الأمن العام للمطالبة بالقبض على الجانبيين من قبيلة آل خبزة قيفة مديرية القريشية محن يزيد. واستغرب المصدر الأخبار المغلوطة والضجة المفتعلة التي أثارتها بعض وسائل الإعلام والقنوات الفضائية حول الحادث واستمرارها بترديده في نشراتها الرئيسية دون أن تبذل أدنى جهد للتحري عن مدى صحته محاولة توظيفه سياسيا وتعمد إغفال أي تفاصيل توضيحية لملابسات الحادث كونها ستدحض تلك المزاعم. ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في ما يصل إليها من معلومات قبل نشرها وعدم الانجرار وراء من يحاولون التوظيف السياسي لأية أحداث في الوطن. وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية ستعمل على سرعة ضبط الجانيين وتقديمهما إلى العدالة حتى يكونا عبرة لمن يسلك هذا السلوك العدائي خصوصا في هذه المرحلة الوطنية الحساسة التي تتطلب من الجميع التنبه لدعوات هدر الدماء وعواقبها الوخيمة.