قتل شخص على الأقل وجرح ثمانية في اشتباكات وقعت بين القوات الباكستاينة والهندية في منطقة سيالكوت الحدودية شمال شرق إقليم البنجاب الباكستاني. وتبادلت قوة أمن الحدود الهندية وقوات الحدود الباكستانية إطلاق الرصاص باستخدام مسدسات لمدة 30 دقيقة في وقت مبكر من صباح يوم أمس في نقطة حدودية على بعد 30 كلم من جامو العاصمة الشتوية لإقليم كشمير المتنازع عليه. وأفادت قناة «سماء» الباكستانية أمس الأحد بأن القوات الحدودية الهندية بدأت مساء أمس الأول بقصف نقطة تفتيش باكستانية في منطقة سيالكوت وهاجمتها بقذائف الهاون والأسلحة الآلية، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح ثمانية بينهم نساء وأطفال. وردت القوات الباكستانية فوراً بقصف مضاد باتجاه القوات الحدودية الهندية، وذكرت القناة أن تبادل إطلاق النار ما زال مستمراً بين الجهتين. وذكر الجانب الهندي أن جنديا هنديا لفظ أنفاسه الأخيرة بأحد المستشفيات في وقت متأخر من مساء أمس، متأثرا بجراح أصيب بها بعدما أطلق جنود باكستانيون النار على دورية في المنطقة ذاتها، بينما قال الجانب الباكستاني إن ثلاثة من أفراد قواته أصيبوا. يشار إلى أن الجارين النوويين خاضا ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب نزاعهما على إقليم كشمير. ويذكر أن العلاقات الهنديةالباكستانية تشهد توتراً متزايداً منذ هجوم مومباي في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 الذي أدى إلى مقتل 169 شخصاً. وتتهم الهندباكستان بالوقوف وراء هذا الهجوم، وهو أمر تنفيه باكستان. وتقع حوادث لإطلاق الرصاص لفترات قصيرة عبر الحدود كل شهر تقريبا منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار عام 2003.