دعا فضيلة الشيخ موسى المعافى، أبناء اليمن كافة للاصطفاف الوطني ونبذ أعمال العنف والتخريب والاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحث الجميع على تعزيز الألفة والمحبة والود والإخاء والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الوطن والمكاسب والمنجزات الوطنية. وفي خطبتي صلاة الجمعة التي أطلق عليها (جمعة النظام والقانون ) وأداها ملايين اليمنيين في جامع الصالح بالعاصمة صنعاء وفي الساحات والميادين العامة بمحافظات الجمهورية، قال الخطيب المعافى:"جاء الإسلام ليعصم الدماء وينشر الوفاء، ويحرم دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، ويجعلهم أمة واحدة لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى"، مشيرا إلى أن ما يحدث اليوم في يمن الإيمان والحكمة منكر من المنكرات يستوجب على الأمة الاصطفاف بوجه الظالمين والعابثين. وقال متسائلا:" أين أهل اليمن، أهل الإيمان والحكمة من تلك التعاليم؟ ألا يفترض أن نفهم المؤامرات التي تحاك ضد أمننا واستقرارنا ونظامنا وقانوننا؟ ألا يجدر بنا الاصطفاف جميعا أمام العاصفة الشيطانية الهوجاء التي جاءت لتقتلع منجزاتنا وتحطم مبادئنا وتدمر أخلاقنا وتفصل بيننا وبين ديننا وتعيث الفساد والإفساد في المجتمع وتسفك الدماء وتهدم روح المبادئ وتعمل كل ما يغضب رب العالمين؟". وأشار خطيب الجمعة إلى أن الأمة العربية والإسلامية تعيش اليوم في فرقة واختلاف وانهيار القيم والمبادئ، وهناك بعد كبير بين المسلم وإسلامه والمؤمن وإيمانه، والمحسن وإحسانه، موضحا أن ذلك بداية الضياع للأمة وظهور الفساد في الأرض، وقال:" إن البعض ارتمى في حضن الشيطان ليدمروا المجتمعات المسلمة ويجزئوها ويشطروها ويحاولون تمزيق وحدة الأمة العربية والإسلامية". * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية