بدأت لجان فنية تابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن الاعتداءات والنهب والتدمير التي تعرض لها مبنى المؤسسة من قبل العصابات المسلحة لأولاد الأحمر. وأوضح رئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي فؤاد عبداللطيف أن المؤسسة شكلت 3 لجان لحصر وجرد المعدات المكتبية والأجهزة في مبنى الإدارة العامة والمباني الملحقة والمخازن الرئيسية والفرعية وإعداد التقرير النهائي للخسائر والأضرار الناتجة عن استيلاء المجاميع المسلحة التابعة لأولاد الأحمر على المؤسسة ونهب وتدمير محتوياتها. وقال «إن تلك العصابات دمرت محتويات المؤسسة بشكل كامل ابتداء من البوابة الرئيسة حتى آخر مكتب حتى أن المسجد التابع للمؤسسة لم يسلم من العبث والتدمير إضافة إلى نهب وإتلاف أكثر من 300 جهاز كمبيوتر مع ملحقاتها وتدمير معظم أثاث المكاتب من دواليب وأبواب وخزانات وطاولات وكراسي، بالإضافة إلى العبث بجميع مستندات المشاريع والوثائق المالية والإدارية فضلا عن تدمير مكتب الحاسب الآلي الخاص بإصدار الفوترة لفروع المؤسسة وكشوفات المرتبات الخاصة بالموظفين ونهب جزء من محتويات مخازن المؤسسة كأجهزة المسح والمضخات». وأشار المهندس عبداللطيف إلى أن الدمار والنهب الذي تعرضت له المؤسسة يقدر بمئات الملايين من الريالات ما يشكل عائقا أمام إعادة تأهيل المؤسسة ومباشرة الإشراف على الفروع التي تديرها في معظم محافظات الجمهورية.