لي نساء لسن لي لي دروب عابرة القارات لي ذنوب و نجوم أعدها كل مساء ثم أوزعها على الأصحاب لي كواكب خبأتها في كتاب لي بعض شكاياتٍ و بعض حكاياتٍ و صديقات أقطف زهر أعمارِهن لألون جدران ذاكرتي بضباب الأمنيات ووجوههِن لي حبيبات كثيرات بعدد أصابع الطرقات بعدد وجوه الأبنية وإشارات المرور لي حبيبات ينبعثن فجرا في كلّ فجرٍ و طهراً ولا يبكين إلا على كتفي و لا ينمن إلا على صدري ساعة رقصنا الأبدي ولا ينتهين إلا لانبهارٍ جديدٍ وإشراقة قلب لي جموح و جنوح للخيال بحث دؤوب عن غوايات العذارى في انطفائي عند بدء احتراقهن في اشتهائي لهن في الضحك اللال لي منطق اللا منطقِ و اعتذار الممكنات عن تكونك المحال لي سؤال يمتطي عقلي يلاحقني بالسؤالِ اللجوجِ أن أين أنت ؟ أو كيف اعترتني رعشة في جسدي المريضِ قبلاً بعد أن جمعت أوصالي بمسامير التعب بعد أن ركبت وجهي من نعاس العالمين ومن برد المشاعرِ في اغتراب الطير عن حقلِ سنابله الذهب و داليةِ العنب هل أنت لي؟ أم أنت من في العمرِ سكن العمر قبل العمرِ ممتنعاً ثم غاب هل أنت لي ؟ أم أنت حرف محاه فوات الوقت فتقمص روح الكلام و حل قلباً صارخاً بالنبضِ الرقيقِ عند تكرار الثواني رافضاً صوت الوصايا المتعبات هل أنت لي؟ في غوايتك الحبيبة و احتفاء الروحِ بوقعِ قدميك انتعاش الريحِ بعطرِ أنفاسك المباركة هل أنتِ لي؟