رئيس الوزراء البريطاني يواجه تمردا في حزب المحافظين بشأن اوروبا لندن /14 أكتوبر/ رويترز: واجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم أمس الاثنين أكبر تمرد منذ توليه منصبه حيث يتجه عشرات من اعضاء حزبه في البرلمان الى تأييد نداءات لاجراء استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وأثار هذا الجدل نزاعا مستعرا منذ فترة بشأن اوروبا أحدث انقسامات داخل حزب المحافظين في التسعينات وكان كاميرون بالغ الحرص على تهدئة هذا النزاع منذ ان أصبح زعيما للحزب قبل ست سنوات. ورغم انه في حكم المقرر ان يفشل التصويت في البرلمان ولن يكون له أي ثقل قانوني الا انه ينظر اليه على انه اختبار لسلطة زعيم حزب المحافظين وينطوي على مخاطر باثارة توترات مع شريكه في الائتلاف حزب الديمقراطيين الاحرار المؤيد لاوروبا. ويأتي بعد يوم من قول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لرئيس الوزراء البريطاني في قمة الاتحاد الاوروبي «لقد سئمت من انتقاداتكم لنا وابلاغنا بما يجب علينا ان نفعله» حسبما قال دبلوماسيون نقلت تصريحاتهم على نطاق واسع وسائل الاعلام البريطانية. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج وهو نفسه من المحافظين المتشككين في جدوى الاتحاد الاوروبي ان اقتراح اجراء استفتاء «يتعارض تماما مع سياسة الحكومة». وقال لهيئة الاذاعة البريطانية «سيخلق شكوكا اقتصادية اضافية في هذا البلد في وقت اقتصادي عصيب». وسجل نحو 78 عضوا في البرلمان كثيرون منهم اعضاء بحزب المحافظين اسماءهم في اقتراح بالبرلمان لاجراء استفتاء بشأن ان كان يجب ان تنسحب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي أو تعيد التفاوض على شروط عضويتها. ويناقش البرلمان هذه القضية في وقت لاحق يوم أمس الاثنين ويجري التصويت قبل الساعة 2100 جرينتش بقليل. وأمر كاميرون أعضاء حزب المحافظين بالتصويت ضد الاقتراح لكن الحزب يضم الكثير من المتشككين الذين يعتقدون ان سيادة بريطانيا تقوضت بسبب الانتقال المتكرر للسلطة الى بروكسل. وهم يرون ان أزمة الديون في منطقة اليورو فرصة لاستعادة السلطات أو حتى الانسحاب تماما من الاتحاد الاوروبي. صرب كوسوفو يرفضون دعوة بلجراد إلى إنهاء الأزمة مع قوات حلف الأطلسي بلجراد /14 أكتوبر/ رويترز: دعا الرئيس الصربي بوريس تاديتش الى انهاء المواجهة بين الصرب وقوات حلف شمال الاطلسي في كوسوفو لكن زعماء الصرب المتشددين في كوسوفو رفضوا بعد محادثات استمرت خمس ساعات في وقت متأخر يوم أمس . ويقع تاديتش تحت ضغط من الاتحاد الاوروبي لانهاء الجمود المستمر منذ ثلاثة اشهر بين قوات حفظ السلام التابعة للحلف والصرب الذين يقيمون حواجز في شمال الاقليم الصربي سابقا. ويرفض صرب كوسوفو محاولات من السلطات الالبانية في الاقليم لبسط سيطرتها على الشمال الذي ينعدم فيه القانون الى حد كبير بعد اكثر من ثلاث سنوات من اعلان برشتينا استقلالها عن صربيا بدعم من قوى غربية. ويريد تاديتش ازالة اي عقبات محتملة في طريق الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي في ديسمبر كانون الاول لهذا حث الصرب في شمال كوسوفو على السماح بحرية الحركة لقوات الحلف في كوسوفو (كفور) وقوة الشرطة والعدالة التابعة للاتحاد الاوروبي (يولكس). ويشعر صرب كوسوفو بالغضب من محاولات نشر رجال شرطة ومسؤولي جمارك من كوسوفو عند معبرين حدوديين محل نزاع مع صربيا واندلعت أعمال عنف عدة مرات منذ أن أقاموا حواجز الطرق في يوليو تموز. وقال مكتب تاديتش في بيان عقب محادثات مع زعماء لصرب كوسوفو استمرت حتى الليل «أكد الرئيس مجددا الحاجة الى تأمين خطوط الامداد الطبيعية وحرية الحركة لكفور فضلا عن بعثة يولكس بشرط الا ينقلوا ممثلين لمؤسسات كوسوفو.» ويستخدم الحلف وقوة يولكس طائرات الهليكوبتر لامداد المعبرين الحدوديين. وفشلت المحادثات بين حلف الاطلسي وصرب شمال كوسوفو حتى الان في انهاء تأزم الموقف. وعقب الاجتماع الذي عقد في بلجراد مع تاديتش قال رئيس البلدية سالفيسا ريستيك من بلدة زوبين بوتوك بشمال كوسوفو للصحفيين «الحواجز ستبقى ولن نسمح بالمرور الى أن تتم تسوية المسائل بما يتفق مع مطالبنا.» مقتل سبعة أشخاص في هجمات بجنوبتايلاند يالا (تايلاند) /14 أكتوبر/ رويترز: قالت الشرطة التايلاندية يوم أمس الاثنين ان مسلحين مسلمين قتلوا بالرصاص جنديين قبل تفجير قنبلة في متجر كبير أسفر عن مقتل خمسة مدنيين في اقليم ناراتيوات بجنوب البلاد. ووقع الهجومان في وقت متأخر يوم أمس الأول الاحد عندما فتح مسلحون من الملايو كانوا يركبون شاحنات النار على القوات التي كانت تحرس نقطة تفتيش في وسط الاقليم المتاخم لماليزيا على بعد نحو 1200 كيلومتر الى الجنوب من بانكوك. وقالت الشرطة انه بعد عشر دقائق انفجرت قنبلة في متجر كبير وأحاطت ألسنة اللهب بأربعة مبان. وعثر لاحقا على جثة امرأة مسلمة وصاحب متجر بوذي وثلاثة أفراد من أسرة واحدة. وسقط أكثر من 4800 قتيل في أعمال عنف منذ عام 2004 في أقاليم يالا وباتاني وناراتيوات التي تسكنها أغلبية من الملايو حيث تم نشر 40 ألف جندي لمحاولة وقف حوادث اطلاق نار وتفجيرات شبه يومية. وأخفقت جهود مكافحة التمرد التي كلفت بانكوك مليارات الدولارات في الحد من العنف وما زالت قيادة هذه الحركة وأهدافها مجهولة بالنسبة لتايلاند التي تسكنها أغلبية بوذية. إصابة( 14) شخصا في هجوم بالعاصمة الكينية نيروبي نيروبي /14 أكتوبر/ رويترز: اعلنت الشرطة الكينية ان حانة في وسط العاصمة الكينية نيروبي تعرضت لهجوم بقنبلة يدوية في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الاثنين ما ادى الى اصابة 14 شخصا تعين نقلهم الى مستشفيات. ونقلت محطة كابيتل الاذاعية عن شاهد قوله ان رجلا طلب السماح له بدخول الحانة بعد فترة وجيزة من الساعة الثالثة صباحا (0000 بتوقيت جرينتش) عندما القى قنبلة يدوية وهرب من المكان. وقال اريك موجامبي قائد شرطة وسط نيروبي لرويترز «لقد كان هجوما بقنبلة يدوية. لم يقتل احد.» وجاء الهجوم بعد اسبوع من شن كينيا عملية عبر الحدود ضد مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في جنوبالصومال بعد موجة من خطف اجانب في الاراضي الكينية. وهددت حركة الشباب بشن عمليات انتقامية ضخمة اذا لم تنسحب القوات الكينية مما دفع السفارة الامريكية في كينيا للتحذير من «خطر وشيك» بوقوع هجوم ارهابي في كينيا. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الحانة. واظهرت لقطات لرويترز دماء وزجاجات جعة متناثرة على ارضية حانة مورا التي يرتادها موظفون تجتذبهم ما تقدمه هذه الحانة من جعة ومشروبات روحية رخيصة الثمن. وطوقت الشرطة المكان وفحص ضابط الاضرار التي احدثتها قوة الانفجار في جدران الحانة. وقال بائع متجول في المكان لرويترز ان «الرجال كانوا يخرجون ركضا وقد غطتهم الدماء. ساعدناهم على غسل الدم ثم نقلتهم سيارات الاسعاف. انني خائف جدا على حياتي لانني لا اعرف من الذي سيستهدفونه بعد ذلك. وقال طبيب في مستشفى كينياتا الوطني انه عالج 13 شخصا حتى الآن بعضهم اصاباته خطيرة ولكن معظمهم مصاب بجروح طفيفة في الرأس. ونفت حركة الشباب مسؤوليتها عن عمليات الخطف قائلة ان كينيا تستخدمها كذريعة لحملتها العسكرية. وبدأت كينيا في الماضي عمليات توغل قصيرة عبر الحدود ولكن احدث عملية كانت اكبر بكثير مما زاد مخاوف من احتمال تورط نيروبي في الحرب الاهلية الدائرة في الصومال منذ 20 عاما. واثبت المتشددون الاسلاميون قدرتهم على شن هجمات انتحارية على نطاق واسع داخل الصومال وخارجه. وادى تفجير انتحاري لشاحنة الى قتل اكثر من 70 شخصا لدى انفجارها خارج مجمع يضم وزارات حكومية في العاصمة الصومالية مقديشو في وقت سابق من الشهر الجاري. واعلن المتشددون مسؤوليتهم عن الهجوم. واعلن المتشددون ايضا مسؤوليتهم عن هجوم بالقنابل ادى الى قتل 79 شخصا في العاصمة الاوغندية كمبالا العام الماضي. وكان هذا الهجوم ردا على مشاركة اوغندا في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي المؤلفة من تسعة الاف جندي.