التقى الأخ المناضل محمد علي أحمد يوم أمس الأول قيادة المجلس الوطني للحراك السلمي الذين قدموا لتهنئته بسلامة الوصول والعودة إلى أرض الوطن مشيدين بقرار عودته والبلاد تمر بأخطر المنعطفات التي قد تؤثر على مطالب أبناء الجنوب . من جانبه أكد المناضل محمد علي أحمد ان عودته جاءت استجابة لنداء الواجب والضمير للوقوف إلى جانب أبناء الشعب في الجنوب والنضال إلى جانبهم لرفع الظلم والاستبداد ومشاركتهم معاناتهم وتضحياتهم في سبيل انتصار قضيتهم العادلة . وتمنى ان يرتقي الجميع إلى مستوى تضحيات الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب الطاهرة، وذلك من خلال ترك الأنانية والولاءات الشخصية والعمل على وحدة الصف الجنوبي وفاءً لنضالات شعبنا ومعاناته وتضحيات الشهداء. حضر اللقاء الاخوة: أمين صالح، د. عبدالحميد شكري، د. مسعد العقلة، صديق بلعيد والقيادي والناشط أحمد صالح القنع. إلى ذلك استقبل الأخ المناضل محمد علي أحمد جمعاً غفيراً من المهنئين بسلامة العودة إلى أرض الوطن بعد غيابه في الخارج لأكثر من 18 عاماً .. شاكراً الجميع على هذه الزيارة وتحملهم عناء السفر إلى عدن داعياً الجميع إلى وحدة الصف الجنوبي. كما استقبل الأخ المناضل محمد علي أحمد قيادة اللقاء المشترك في محافظة عدن الذين قدموا له التهنئة بالعودة وسلامة الوصول. ودعا الجميع إلى الوقوف إلى جانب جماهير شعبنا في الجنوب والحفاظ على الأمن والمنشآت العامة في عدن وبقية المحافظات، وتمنى ان يكون ولاء الجميع للوطن أولاً وليس للاحزاب على حساب الوطن. حضر اللقاء من قيادات المشترك في عدن الاخوة عبدالناصر باحبيب وأشرف علي محمد ومهدي علي المحلتي والمستشار عبدالملك وفهمي السقاف وعلي هادي باحشوان ومحمد عفيف وآخرون. وعلى صعيد آخر استقبل الأخ المناضل محمد علي أحمد في وقت لاحق عدداً من قيادات ونشطاء الحراك في شبوة، وكذا قيادة اتحاد شباب الجنوب، ودعا الجميع إلى وحدة مكونات الحراك الجنوبي والقوى الوطنية والسياسية في الجنوب. كما استقبل قيادة وأعضاء اتحاد الأدباء والكتاب في عدن الذين قاموا بتهنئته بسلامة الوصول والعودة إلى عدن، شاكراً الجميع على هذه الزيارة متمنياً أن يقوموا بدورهم للاسهام في رص الصفوف كل من موقعه ومجاله في النضال من اجل انتصار قضيتنا حيث ان النضال ليس حكراً على أحد أو جهة أو حزب بل هو حق لكل أبناء الجنوب.