كي أُطْلق عينيَّ تنادي كيف تريد و كيف تشاءْ كي أكتب شعرًا يشفيني لا يتعب عين الرقباءْ كي أخلد لسُكونٍ أَبَدِيٍّ لمكان يسلبني حزني يكفيني شرَّ الغرباءْ فجلست لكي أنشد شعري تحت غصونٍ ورديةْ و ملأت الكون بألحاني حبًّا و أغانٍ أبديةْ فانتصف الليل و أشعاري لا زالت تمنحني نوري و سهادي يمنحني ناري فشردت عن الكون الواسعْ كي تنسى عيناي الواقعْ