طائرة (حزب الله) تمكنت من تصوير مواقع عسكرية إسرائيلية أفادت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أن طائرة بدون طيار تابعة لقيادة حزب الله تمكنت من تصوير مواقع عسكرية سرية إسرائيلية ،وذلك بعد أن اخترقت الأجواء الإسرائيلية الأسبوع الماضي ومن ثم نقلت هذه الصور إلى الحزب. ونقلت وكالة «سما» الفلسطينية عن الصحيفة في تقرير لها نقلا عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل قولهم إن الطائرة استطاعت تصوير مطارات عسكرية إسرائيلية ومناطق المناورات الامريكية الإسرائيلية وربما استطاعت تصوير مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي . وبحسب التقرير فقد تمكنت الطائرات المرسلة من قبل حزب الله من تصوير مطارات سلاح الجو ومناطق التحضير للمناورات المشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي. كما ذكر تقرير الصحيفة البريطانية أن الطائرة بدون طيار التي انطلقت من لبنان إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، واعتراضها من قبل سلاح الجو كانت مجهزة بأفضل وسائل عسكرية للتصوير الجوي القادر على تنفيذ عمليات تصوير سري لقواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي. ووفقا للصحيفة فانه تقرير نشر في المملكة المتحدة، يبقى من غير الواضح إلى آي مدى خطورة الصورة التي التقطتها الطائرة حول معلومات عن مفاعل ديمونة. وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أعلن قبل أيام مسؤولية حزبه عن إرسال الطائرة بدون طيار..مشيرا إلى انه التقطت صور حساسة للكثير من المواقع الإسرائيلية شاكرا ضباط حزبه على قدراتهم العسكرية العالية ..مؤكدا حق الحزب في إرسال طائرات طالما استمرت إسرائيل في إرسال طائرات لاختراق الأجواء اللبنانية. الجمهوريون يوجهون اتهامات للخارجية الأمريكية علقت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية على جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب الأمريكي «الكونجرس» أمس لمناقشة الاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية في 11 سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن الجمهوريين حاولوا استخدامها لتسليط الضوء على الثغرات في تفسيرات إدارة باراك أوباما حيال ما حدث هناك. وأضافت الصحيفة الأمريكية، في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني، قولها :«الجمهوريون اتهموا البيت الأبيض بأن «هفواته» بشأن رفض تعزيز الأمن في المواقع الدبلوماسية الأمريكية في ليبيا في الشهور التي سبقت هجوم إرهابي قد ساهمت في مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، وانه عمل على التقليل من إمكانية أن يكون الحادث هجوماً إرهابياً ناجحاً لتنظيم (القاعدة). وأوضحت الصحيفة أن الجلسة التي جاءت تحت عنوان «فشل الأمن في بنغازي»، تضمنت عدة اتهامات حادة من قبل الجمهوريين تجاه وزارة الخارجية تفيد بأنها كانت أكثر اهتماما في تقديم صورة بشأن تحسن الوضع في ليبيا اكسر من العمل على ضمان سلامة موظفيها هناك. وأضافت «الجلسة كان لها طابع المحاكمات النيابية في الوقت الذي شعر فيه الجمهوريون بالضجر بشأن التناقضات وأوجه عدم الاتساق في حجب الحقائق»، مشيرة إلى أنه برغم أن الجلسة كشفت عن بعض الحقائق الجديدة بشأن الهجوم، إلا أن هذه الحقائق أكدت ضعف الإدارة السياسية في بنغازي وذلك قبل أربعة أسابيع فقط على موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر في نوفمبر المقبل. في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أن الديمقراطيين في لجنة الدفاع دافعوا خلال الجلسة عن موقف الإدارة الأمريكية، موضحين أن الجمهوريين قد صوتوا لخفض جزء من ميزانية الأمن التي أكدوا بعد ذلك أنها كانت ضرورية في ليبيا، كما اتهم الديمقراطيون الجمهوريين بإجراء تحقيق سري ومنحاز بدرجة مبالغ فيها، ما أدى إلى عقد جلسة الاستماع هذه. استمرار التعذيب بسجون مصر قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأميركية أمس إن التعذيب بالسجون المصرية كان أحد المظالم التي دفعت المصريين للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وإن المصريين يأملون في أن ينفذ أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا إصلاحا بمؤسسات السجون. ونقلت الصحيفة في تقرير لها من مصر عن معتقلين خلال نظام مبارك قولهم لا أحد يدخل مركزا للشرطة وينجو من التعذيب. وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا الأسبوع الماضي يعرض الانتهاكات التي تقترفها الشرطة المصرية في السجون، ويدعو الرئيس المصري محمد مرسي لوضع خطة للإصلاح لوقف انتهاكات حقوق الإنسان على جميع مستويات الأجهزة الأمنية. ويقول النشطاء المدافعون عن حقوق الإنسان إن نظام مراكز الشرطة، الذي تديره قوات المباحث العامة، ظل يعمل لعقود متمتعا بحصانة من المساءلة، وليس هناك من أمل في إصلاح فوري. وأضافت الصحيفة في تقريرها أن المطالبات السابقة من قبل منظمات حقوق الإنسان، بما فيها العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، ذهبت أدراج الرياح. وقالت إن معاهدة الأممالمتحدة لمكافحة التعذيب تطلب تقديم كل من اقترف أعمال تعذيب إلى العدالة «لكن، ها هما عامان تقريبا ينقضيان منذ الإطاحة بمبارك ولم يقدم كثيرون ممن عملوا شرطة في نظامه، للقضاء». وأشار التقرير إلى أن بعض أكثر الممارسات لا إنسانية تتم بمراكز الشرطة في المناطق الريفية الأكثر فقرا، حيث الإشراف في حده الأدنى. وذكر أن التعذيب يتم في الغالب للضغط للحصول على اعترافات من الضحايا بجرائم لم يرتكبوها. وقالت الصحيفة إن التعذيب في مصر لا يقتصر على المعارضين السياسيين، بل يمارس أيضا ضد من أسمتهم منظمة العفو الدولية ب«المحتجزين لعقوبات إدارية» أو من تتعلق التهم ضدهم بالجرائم العادية. وأضافت أن أغلب شكاوى التعذيب لا تصل إلى المحاكم لأن الشرطة تخيف الضحايا وأفراد أسرهم، كما أنه من النادر التحقيق مع القائمين على تطبيق القانون والشرطة. ونقلت الصحيفة عن مديرة مركز نديم لإعادة تأهيل الضحايا بالقاهرة الدكتورة سوزان فياض قولها «نظام السجون بأكمله فاسد. والشرطة تتمتع بالسلطة، ولا أحد يلاحقها إذا توفي أحد ما وبإمكانها تزوير الوثائق لحماية نفسها بسهولة».