أكدت دراسة طبية أن الفتيات البدينات أقل استيعاباً للدروس خاصة في المرحلة الابتدائية بالمقارنة بالنحيفات. وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أشارت الدراسة إلى أن الفتيات اللاتي يعانين من البدانة قبل الالتحاق بروضة الأطفال والمرحلة الابتدائية أكثر عرضة لتراجع مستوى تحصيلهن الدراسي ومهاراتهن الاجتماعية، بالمقارنة بالفتيات اللاتي يتمتعن بوزن معتدل، في حين تقل معاناة الأطفال البدناء من الذكور من تأخر مستوى تحصيلهم الدراسي. ومن خلال نتائج الدراسة التي أجريت علىي7 آلاف طفل وطفلة طوال عشر سنوات، اتضح أن أكثر المواد الدراسية تأثراً بالبدانة كانت الرياضيات والقراءة.