ونحن في فرقة أو في اختلافات والأمن حوله الإرهاب مضطرباً والقتل أضحى بديلاً للحوارات أين الحوار وهذا القتل منتشر والأمن مضطرب في كل بلداتي أضحى الشريف ذليلاً من مخاوفه وأصبح الحر لا يقوى على العاتي متى النهوض وهذا العرض منتهك وذي الكرامة قد باتت بعاهات؟ سلوا عن الأمن في (صنعاء) أو (عدن) سلوا عن الأمن في أنحاء حاراتي عجبت لما رأيت الخوف يفزعنا وكم سمعت أنيناً أو صراخات قد كنت أحسب أن العنف يوقظنا لكنما العنف نومنا لساعات فخلت أنا رقدنا من متاعبنا على البطاح بلا ماء وأقوات نمنا طويلاً ولم نحفل بمن زرعوا بذور شر لتعميق العداوات فصحت: يا قوم هبوا من مراقدكم قد انقضى الليل لا تبقوا كأموات هزوا النهار بصرخات مجلجلة وقاوموا العنف لا تخشوا من الآتي أين الألى كافحوا الإرهاب في بلدي؟ في سالف الدهر من غير انتكاسات؟ أين الألى رفعوا الرايات عالية فوق السماكين في أعلى السماوات؟ أين الأمان الذي كنا نعيشه؟ أين المحبة ذي كانت مباهاتي؟ أين الوئام ونار الحقد تحرقنا وذي (السعيدة) تشكو من صراعاتي؟ أين الوفاق وذي الأحزاب في بلدي مأزومة دائماً من دون أزمات؟ أين التسامح والأحزاب سائرة إلى الحوار بأحقاد الخلافات؟ أضحى التسامح مفقوداً ببلدتنا وأصبح الحقد أقوى من خطاباتي أين الألى فخروا بالأمن واشتهروا بالعدل دوماً لتحقيق المساوات؟ واليوم تصطرع الأحزاب في بلدي والذل أضحى بديلاً للكرامات هي التي صنعت مأساتنا وغدت تقتات في شره من لحم أمواتي هي التي نكثت ميثاق وحدتنا وأصبحت تتبارى في الإذاعات كل يرى الحق محصوراً بشلته والحق منشغل عنهم بأزمات عام جديد أتى من غير فرحات ونحن في فرقة أو في اختلافات إلى متى يا ترى نبقى نعيش على دعم الغريب ولا نقوى على العاتي؟