تصوير/ أرفت الحمادي دشنت صباح يوم أمس في فندق ميركيور ورشة العمل الخاصة بإعداد آلية المتابعة وأدواتها لبرنامج الدعم النفسي برعاية الدكتور/ عبد الرزاق الأشول وزير التربية والتعليم والمهندس وحيد رشيد محافظ محافظة عدن بتنفيذ من مكتب التربية والتعليم م/ عدن التي تستمر لمدة (4) أيام وتستهدف أربع محافظات (عدنلحجأبين الضالع) بمشاركة (125) موجهاً وموجهة مشاركين من المحافظات الأربع وبمشاركة منظمة اليونيسيف وتهدف إلى تطوير أداة التعليم ومتابعة أداء المدرسين ورضا المجتمع المدرسي والموجهين والاختصاصيين النفسانيين. وفي افتتاح الورشة ألقى الأستاذ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن كلمة ترحيبية بالإخوة المشاركين والمنظمين لهذه الورشة حيث قال: أحب دائماً أن أكون مع المعلمين لأنهم هم صفوة المجتمع وللمعلم أهمية كبيرة في المجتمع لأنه هو مربي الأجيال ولأن أبناءنا يعيشون مع المدرسين أكثر مما يعيشون مع آبائهم وأمهاتهم لأنهم يتلقون العلم والتوجيه بصورة فاعلة من قبل المعلمين والمدرسة هي التي تعمل على صنع الرجال والنساء وقادة المستقبل في التنمية التي تنطلق من خلال التربية والتوجيه. ونوه الضلاعي أن لقاءنا اليوم مع إخواننا ممثلي مكاتب التربية في محافظات "لحجوأبين والضالع" في ثغر اليمن الباسم محافظة عدن حيث أنها البوابة الاقتصادية الأولى في اليمن واحتضان عدن لمثل هذه الورشة له تأثير كبير بعد الآثار النفسية التي لحقت بأبنائنا خلال العامين المنصرمين جراء الأحداث التي عصفت بنا واليوم يتطلب منا تضافر الجهود في متابعة كل كبيرة وصغيرة والقضايا المتعلقة بالمدرسة وكل ذلك من خلال صفوة المجتمع وهم المعلمون والموجهون داخل مكاتب التربية والتعليم والقيام بمتابعة كل الآثار النفسية التي عانى منها الطالب حتى نتغلب على كافة المعوقات والصعوبات التي تعيق العملية التعليمية. ومن جانبه قال الأستاذ سالم مغلس مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن بعد إن توجه ترحيبه بالأخ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة والأخت بلقيس الظبي ممثلة اليونيسيف لإصرارها على أن تكون هذه الدورة التدريبية في محافظة عدن إننا حريصون جداً على تغيير واقعنا التعليمي من خلال هذه الدورة التدريبية ولتغيير واقع التعليم في اليمن لابد أن تكون هناك متابعة مستمرة لمعالجة الخلل في كل الجونب التعليمية ابتداءً من المنهج المدرسي حتى المعلمين والموجهين والتدرج حتى نصل إلى الأعلى. ولفت إلى أنه لا يمكن أن ينجح أي عمل نقوم به بدون متابعة ولانجاح مثل هذه الدورات يجب أن تكون هناك متابعة فعلية ومستمرة وكل ذلك من أجل تغيير واقعنا التعليمي الذي نرجو تحقيقه خلال هذه الفترة وعبر صفوة المعلمين والموجهين الذين هم الآن معنا بهذه الورشة التدريبية. وأضاف: إذا كنا نرجو أن نرتقي بالتعليم يجب أن نعترف أولاً بمكامن الخلل في واقعنا التعليمي ولا بد أن تكون هناك مبادرات من قبل كل المحافظات من خلال الموجهين في تقليص عملية الحشو الموجود في المناهج التعليمية عبر إقامة الورش دون انتظار وزارة التربية والتعليم حتى تعطينا نتائج هذا العمل، حيث لابد أن تكون هناك مبادرات على مستوى المحافظات من أجل إيجاد تعليم مناسب لطلابنا ولنستغل هذه الورشة لتكون انطلاقاً لعملنا على مستوى المدرسة لأن واقعنا التعليمي مؤلم جداً. حضر تدشين الدورة التدريبية ممثلو وزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد عبده النجاشي وصبري الحكيمي والأستاذ حسين بافخسوس والأستاذة مايسة محمود عشيش والأستاذة بلقيس الظبي ممثلة اليونسيف.