برامج وأنشطة متعددة..والبجث عن حلول عملية أحد أهم الأولويات إدارات تعليم الفتاة بقطاع التربية تجسيد للاهتمام الرسمي والحد من تسربها من مختلف المراحل التعليمية- لقاءات/علي عبده عباد .. لأن المرأة نصف المجتمع وأمٌ للنصف الآخر.. ولمتطلبات وضرورات التنمية المجتمعية أولت الدولة والحكومة اهتماماً كبيراً بتعليم الفتاة ووضعت لذلك البرامج والسياسات المناسبة...وللوقوف أكثر على واقع وأبعاد هذه القضية كان هذا الاستطلاع.. اهتمام رسمي بداية تحدثت الاستاذة فوزية أحمد نعمان وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة بالقول: تولي الدولة اهتماماً بتعليم الفتاة بمختلف المراحل الدراسية وصولاً إلى التعليم الجامعي: حيث تم تفعيل هذا الجانب في وزارة التربية والتعليم. من خلال قطاع تعليم الفتاة بالوزارة وإداراته بالمحافظات ..كما أنه خلال السنوات الأخيرة تم تفعيل هذا القطاع والإدارات بالمحافظات من خلال لقاءات وورش عمل ودورات تدريبية وتشكيل مجلس تنسيقي لتعليم الفتاة بمحافظة إب مؤخراً من مختلف الجهات ذات العلاقة وكل ذلك يأتي ترجمة لتوجيهات واهتمامات فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي الاهتمام الكامل لتعليم الفتاة على مستوى الوطن وتمكين المرأة من المشاركة الفعالة بالمجتمع في شتى المجالات. تجسيد لمكانة المرأة أما الاستاذ/أحمد رزق الصرمي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب فقال:إن الاهتمام بالفتاة وتعليمها يأتي تكريماً للمرأة من الجانب الشرعي والديني حيث خصها الله سبحانه وتعالى بسورة سميت بالنساء كما أصبحت في ظل قائد المسيرة التنموية الرئيس/علي عبدالله صالح تتقلد العديد من المناصب السياسية وتشارك أخاها الرجل فهي الأم المعلمة الطبيبة والسفيرة والوزيرة ..ونحن في المحافظة وترجمة لهذه الاهتمامات لا نألو جهداً في تعليم الفتاة وتشجيعها والحث على مواصلة تعليمها حتى أعلى المستويات. مهام متعددة الاستاذة/أمان علي البعداني مديرة تعليم الفتاة بقطاع تعليم الفتاة تحدثت حول الأنشطة التي قامت وتقوم بها إدارة تعليم الفتاة بالقول: تتلخص المهام بحصر الطالبات والطلاب لمعرفة الفجوة من حيث تدني معدل الالتحاق أو التسرب وكذا الجلوس مع الهيئة التعليمية والتنسيق مع مدراء المكاتب بالمديريات ومجالس الآباء والأمهات والإخصائيين الاجتماعيين للبحث عن أسباب المشكلات ووضع الحلول إضافة إلى ذلك حصر مجالس الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمدارس والتنسيق في المدارس بخصوص الأنشطة الخاصة بالفتيات والتخطيط ومتابعة تنفيذ كافة البرامج والأنشطة المتعلقة بالفتيات وتشكيل مجلس تنسيقي لتعليم الفتاة على مستوى المحافظة والمديرية ووضع خطة لمشروع تشجيع تعليم الفتاة في مديرية لودر بالتنسيق مع اليونسيف .وكذا القيام بمحاضرات في مساجد زنجبار في هذا الجانب بالتنسيق مع مكتب الأوقاف والإرشاد. وعي متفاوت نور قائد أحمد /مدير تعليم الفتاة بمحافظة أبين قالت: نسبة الالتحاق للفتاة بالتعليم يصل إلى 48% والوعي في الحضر موجود بينما في الريف نسبي ويختلف من منطقة إلى أخرى. البحث عن حلول مناسبة ابتسام صالح علي مديوة تعليم الفتاة بمحافظة عدن قالت: نفذنا العديد من الأنشطة تمثلت في عقد لقاءات ورصد وتجميع البيانات الأحصائية حول الملتحقات ومعرفة المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة وتفعيل مجالس الآباء والأمهات والعمل على التنسيق مع منظمات المجتمع المدني بهدف تحسين وتطوير تعليم الفتاة ومع الجهات ذات العلاقة والعمل المستمر مع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بكيفية استقطاب الفتيات وإعادتهن إلى صفوف الدراسة وتفعيل الأنشطة اللاصفية للطالبات وبالنسبة لإجمالي الطلاب من الذكور بالمحافظة 61.630طالباً أما الطالبات 75.330طالبة ومن خلال هذه الأرقام نجد الفارق العددي بين الطلاب والطالبات فنسبة التحاق الطلاب 52% والطالبات بنسبة 48%أم عدد المتسربات على مستوى محافظة عدن 1226 منهن 815طالبة في مرحلة التعليم الأساسي و410في الثانوي وهناك اهتمام بالتوعية بتعليم الفتاة من خلال إقامة حملات توعوية تهدف إلى التوعية وتنظيم عدد من المحاضرات في مدارس الفتيات بهذا الخصوص. فروع في المديريات الأخت/نور خميسي «مديرة تعليم الفتاة /بمحافظة لحج قالت:لقد أقمنا العديد من الأنشطة منها إنشاء أقسام تعليم الفتاة في المديريات وتوزيع الحقيبة المدرسية للفتيات في ثلاث مديريات «طور الباحة المضاربة الملاح المقدمة في اليونسيف وبناء مدارس خاصة للبنات في المضاربة وطور الباحة والملاح،من اليونسيف ومدرسة في حبيل جبر من مشروع التعليم الأساسي وتوزيع ملابس مدرسية من مؤسسة الصالح وتدريب 30مجلساً من الآباء والأمهات في ثلاث مديريات وتدريب اخصائيين وعقد العديد من الدورات وورش عمل للجهات المعنية والمختصة بتعليم الفتاة ومخيمات صيفية وتأثيث مدارس للبنات ونسبة الالتحاق 49% تطلعات انتصار محمد حسين /مديرة تعليم الفتاة بمحافظة البيضاء قالت:في الحقيقة العمل لدينا في بداية المشوار، ولكن طموحاتنا هي تفعيل الأداء بالمكتب وعلى مستوى المديريات وبالنسبة للوعي حول تعليم الفتاة من قبل المجتمع والآباء والأمهات بشكل خاص فهو يختلف من شخص لآخر ولكن نعمل وسنعمل إن شاء الله بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة المرتبطة بتعليم الفتاة ،وعمل التوعية حول هذا الجانب الهام. أسباب عديدة الأستاذة /فاطمة عبدالله بكران مدرسة في مدرسة الثورة للبنات بالبيضاء قالت لدينا في المدرسة حوالي 1000 طالبة للفترتين ولكن التسرب من التعليم للفتيات يزيد عاماً بعد عام والأسباب كثيرة أهمها :الزواج المبكر، ولكن نقوم بالتوعية في مختلف المناسبات أيضاً الظروف الصعبة لبعض الأسر من أسباب تسرب الفتيات من التعليم. جهود ومزايا تشجيعية الاستاذ /أحمد حزام مدير إدارة المتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة قال: لقد تم تنفيذ عدد من الأنشطة ومنها أربعة أنشطة النشاط الأول منح مزايا تشجيعية لمعلمات الريف وعقد ثلاث ورش عمل في المحويت والبيضاء وسيئون وإب والحديدة والمكلا.. تركزت حول تنشيط معلمات الريف،ونشاط آخر يتركز حول لقاءات تشاورية لمدراء ومديرات المدارس وموجهي وموجهات واخصائيين اجتماعيين ومجالس آباء وأمهات ومشاركة المجتمع من المحافظات وهذه الأنشطة تأتي في إطار الاهتمام والدعم لتعليم الفتاة في المراحل الدراسية المختلفة والتشجيع للاستمرارية والحد من التسرب من التعليم.