أوصت ورشة عمل خاصة بتدشين " مشروع المشاركة المجتمعية لدعم تعليم الفتاة" بضرورة وضع ضوابط لتنفيذ إلزامية التعليم ، وبناء شراكة مع الإعلام ، والاهتمام بالتوعية المجتمعية لحيوية وأهمية تعليم الفتاة في مختلف الجوانب التنموية والصحية والثقافية والعناية بجوانب التقدير والثناء والتحفيز المعنوي لضمان تشجيع تعليم الفتاة . وأوصت بأهمية استغلال الإمكانيات المادية المتاحة كالمساعدات الغذائية في تحفيز الأسرة على استمرار تعليم الفتاة بشكل خاص والنشء بشكل عام، وتعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة لما من شأنه دعم تعليم الفتاة وخاصة عبرة تعزيز دور مجالس الآباء والأمهات ومراعاة الخصائص الثقافية فيما يتعلق بتعليم الفتاة منها توفير المعلمات .. فضلاً عن إجراء البحوث والدراسات المتصلة بتسرب الفتيات خاصة والطلاب عامة من العملية التعليمية لما من شأنه تحقيق إلزامية التعليم الأساسي كحد أدني . وأكد المشاركون في الورشة أهمية التوسع في تغطية المدارس بالأخصائيين والمرشدين والمرشدات الاجتماعيين ، وتطوير التشريعات والإصلاح القانوني في هذا الجانب، والعمل على إيجاد شراكة مع الجهات ذات العلاقة في البرلمان والحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات المانحة لدعم تعليم الفتاة خاصة والنشء بشكل عام. وفي الورشة التي نظمتها جمعية الأسرة الاجتماعية للتنمية (فاد) أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة لطفية حمزة أن عملية التعليم مازالت دون مستوى الطموح ، ولا يزال هناك تدني في مستوى الالتحاق خصوصاً في أوساط الإناث وعلى مستوى الريف والحضر ولمختلف المراحل الدراسية. وقالت أن نسبة التسرب من المدرسة لازالت مرتفعة خصوصاً في أوساط الإناث وتزداد في الريف.. وأشارت إلى أن قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم أصدر اللائحة التنظيمية لمجالس الآباء والأمهات العام الماضي، وكذا تشكيل /5000/ مجلس في مختلف مدارس الجمهورية وتفعيلها وتدريبهم على أدوارهم ومهامهم وفق اللائحة المنظمة لذلك ، إلى جانب تشكيل مجالس تنسيقية على مستوى المحافظات لدعم تعليم الفتاة مشكلة من مختلف الجهات الرسمية والشعبية للإسهام في رفع معدلات التحاق الفتيات وضمان استمرارهن بالتعليم . فيما أكد مقرر لجنة التعليم في مجلس النواب محمد نجيب ، وعضو اللجنة محمد علي قواره ، ومدير عام قطاع تعليم الفتاة أمان الدبعي ضرورة إيلاء موضوع تعليم الفتاة وتشجيع التحاقها بالتعليم اهتمام أكبر كبيرة ، باعتبار أن المرأة شريكة الرجل في كل مناحي الحياة التنموية وحتى تسهم المرأة في بناء المجتمع جنباً إلى جنب مع الرجل . وكانت رئيس الجمعية حنان الحبيشي استعرضت طبيعة المشروع وأهميته والمناطق المختارة لاستهداف الفتاة في مديريتي بني الحارث ومعين بأمانة العاصمة والتي جاءت بناء على دراسة نفذتها الجمعية التي أظهرت نسبة عالية لأمية الفتيات وتسربهن من المدارس .