أعلنت مجلة "التايم" الأميركية لقائمة ال100 شخصية، الأكثر تأثيراً في العالم، حيث ضمت باسم يوسف في فئة "الرواد"، وذلك إلى جانب عدد كبير من الشخصيات من بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكان جون ستيورات مقدم برنامج "The Daily Show" قد كتب نبذة عن باسم قائلاً " يقوم بالعمل نفسه الذي أقوم به في مصر، والفرق الوحيد بيني وبينه أنه يقدم سخريته في بلد لا يزال يختبر حدود الحرية التي دفع ثمنها غالياً". ومن ناحية أخرى، وعلى الرغم من البلاغات التي تقدم بشكل شبه يومي تجاه باسم يوسف، فإن مقدم برنامج "البرنامج"، يجد دائماً مساندة من جمهوره قد تدفعه إلى الاستمرار فيما يقدمه دون الالتفات إلى تلك البلاغات، وكان آخر هذه الحملات هو الفيديو الذي قدمته شركة "خرابيش" مساء الأربعاء الماضي، وحمل اسم "اتجنن" كمساندة منها لباسم يوسف، وهو الفيديو الذي يسير على نهج إحدى الحملات الدعائية التي ظهرت مؤخراً لإحدى شركات المياه الغازية "استمر في طريقك". حاول الفيديو الذي طرح أن يتناول ما يقدمه باسم يوسف على مدار عامين كاملين، مطالباً إياه بأن يستمر فيما يقدمه، وأن يثبت على موقفه، حيث بدأ الفيديو بمقولة "لو جنان أنك تضحك الناس على همومها.. اتجنن". كما تطرق الفيديو إلى ثبات باسم على موقفه دائماً وعدم تغييره له، منذ أن كان البرنامج يقدم عبر قناة "On Tv"، مستشهدين بالحلقة التي تناول فيها كافة المرشحين لرئاسة الجمهورية، ثم تحولوا إلى قناة "CBC" التي يعرض عبرها البرنامج في الوقت الحالي، وقيامه بالسخرية من مقدمي البرامج بها في أول حلقة، وكذلك الحلقة التي تناول فيها "سلطانية" الرئيس مرسي، وتم تحويله للنائب العام بعدها، وما قام به محبوه من حملة تغيير صورهم إلى صورة باسم وهو يرتدي السلطانية لمؤازرته فيما تم توجيهه إليه من اتهامات. وتضمنت هذه القائمة شخصيات من مجالات مختلفة، مثل الناشطة الباكستانية، ملالا يوسف ، إلى جانب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، والبابا فرنسيس والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وحسب مدير التحرير، ريتشارد ستينجل، فإن القائمة "ليست للشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، ولا لأكثرهم ذكاء، ولكن لمن هم الأكثر تأثيراً. إنهم علماء ومفكرون وفلاسفة وقادة ورموز وأصحاب رؤية، أشخاص تعمل أفكارهم ورؤاهم وأفعالهم على تغيير العالم والتأثير على جموع الناس".