تقام صباح اليوم بمركز الدراسات والبحوث بالعاصمة صنعاء فعالية إشهار اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا تحت شعار: (معا من أجل وقف تصدير الإرهاب إلى سوريا ودعم خيار الحل السلمي). وفي تصريح ل (14 أكتوبر) قال الأخ نائف القانص القيادي البارز في تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» رئيس اللجنة التحضيرية: إن إشهار الجمعية جاء استجابة للواجب الوطني والقومي بهدف إيضاح الصورة حول ما يجري في سوريا والعمل على إيقاف إرسال المغرر بهم تحت مسمى الجهاد في سوريا ووقف نزيف الدم السوري. وأشار القانص إلى أن هذه الجمعية ستعمل على تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في سوريا، مؤكداً أن تدمير الدولة السورية واستهداف الشعب السوري يعد استهانة بالأمة العربية، لأن سوريا هي القطر العربي الوحيد الذي استطاع الاعتماد على نفسه في ما يزرع ويصنع. وأضاف: « نحن كيمنيين نشعر بالألم عندما نرى أبناء الشعب السوري يشردون في مختلف الدول العربية ويمدون أياديهم للغير ومعروف عن الشعب السوري انه على مدى التاريخ يعطي ولا يأخذ وما قدمته سوريا والشعب السوري لمختلف الأقطار العربية جميل لا يخفى على احد»، مشيرا إلى أن اللجنة وبالتنسيق مع مثيلاتها في عدد من الأقطار العربية ستعمل على كشف مخاطر تدفق الجهاديين والإرهابيين إلى سوريا باعتباره خطرا ليس على سوريا فحسب بل على الأمة العربية بشكل عام، وان هذا التدفق للجهاديين جاء نتيجة جهل وتضليل إعلامي يمارس لتدمير سوريا والشعب السوري وهي مؤامرة صهيونية أمريكية، منوها بانضمام العديد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية والسياسية إلى هذه اللجنة.