أبدى الأخ علي هزاع الأمين العام لنادي الصقر الرياضي بتعز ، استغرابه من محاولات البعض الاصطياد في الماء العكر بالحديث عن الصقر بما هو مخالف للأخلاق في التناول الصحفي المهني الذي يخدم غايات البعض ولا يمر على الحقائق. وقال هزاع في تصريح صحفي : نادينا ليس كرة قدم فقط ، ولا يمكن ان يختل توازنه لمجرد انه خسر مباراة أو حتى مباريات ، أوضاع نادينا في أفضل حال وليس هناك ما يغلقنا خصوصا ان ادارة الصقر من خلال رئيس مجلس الادارة الأخ شوقي احمد هائل ونائبه رياض عبدالجبار الحروي ، لا تقف متفرجة في كل المنعطفات ودائما ما تقدم الحلول العاجلة التي تعيد التوازن . من يتابع رياضة الوطن يعرف ان الصقر هو رهان التفوق الرياضي من خلال كم البطولات التي حصدها في الموسم الرياضي ، وهذا أمر يخص الصقر وحده من خلال عمل دؤوب وجهد متواصل لقيادته وأبنائه الذين يلتقون تحت مظلة وسقف الإخوة والترابط الرياضي الذي ينظر إلى الصقر ككيان وليس كأسماء . وأضاف هزاع : ما ينجزه الصقر في ميادين الألعاب شيء يضعنا دائما كإدارة في مساحة من الرضى ولا يمكن ان تكون خسارة مباراة فعلاً قبيحاً يصيب إي جزئية في عملنا بأي خلل مادام هناك رؤية وعمل جاد وتضحيات وجهود تلتزم بها إدارة نادينا وخصوصا من الأخوين شوقي هائل ورياض الحروي اللذين كانا جزئية كبرى في صناعة تاريخ الصقر الجديد الذي حلق من خلاله في فضاء رياضة الوطن بانجازات كبيرة في كرة اليد والطائرة والطاولة والعاب فردية أخرى .. نادينا ونموذجيته، للأسف لا تروق للبعض فيحاول صناعة أشياء من الخيال لأهداف للأسف تغيب الأخلاق الرياضة وحتى الإنسانية ، لهذا نحن تعودنا على مثل هذه الأمور التي توصف بالخبيثة لكنها لن تزحزح فينا شيئاً لأننا نعرف مصادرها وأهدافها . نادينا مستقر ولديه عمل كثير تتحمل فيه الادارة الأعباء برغبة تقديم الجديد للصقر والعابه وشبابه في محطات سيكون فيها التحليق بالبطولات حاضرا وليس من خلال لعبة كرة القدم فقط التي أيضا نتواجد فيها في موقع جديد وليس ببعيد من الفرق المتصدرة . على الجميع ان لا يقلق لان ليس هناك ما يقلق .. الصقر حاضر ومنفرد بخصوصية ومتفوق رياضيا وبطل في عدد من الألعاب وهذا يكفي لنفتخر كإدارة متعاونة ومتحابة وتتعامل من خلال التشاور الدائم ومن على طاولة الاجتماعات بما تنجزه خصوصا إننا نحظى بقدارت مميزة في العمل الإداري المجرب والذي يتمثل فيه الأخوان شوقي احمد هائل ورياض عبدالجبار الحروي كواجهة ذات شان وخصوصية يشهد لها التاريخ الحديث للصقر النموذجي .
