اختتمت أمس الأول في العاصمة السودانية الخرطوم أعمال الورشة الإقليمية ( زيادة الوصول إلى علاج فيروس نقص المناعة البشري من خلال نهج حقوق الإنسان ) التي نظمها برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالايدز ( cunaios) والمنظمة الدولية لقانون التنمية (IDLO) وقالت الدكتورة فوزية غرامة منسقة برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز في اليمن أن ورشة العمل شارك فيها الشركاء من المجتمع المدني ممثلة بعدد من المنظمات العاملة في مجال فيروس نقص المناعة البشري ومنظمات حقوق الإنسان والحقوقيين ورجال الإعلام من السودان واليمن ومصر وجيبوتي والصومال والمغرب بهدف تعزيز فهم المشاركين لعلاقة حقوق الإنسان بعلاج فيروس نقص المناعة البشري وكيف تجسد هذه الحقوق في الإطار القانوني الوطني حيث تعرف المشاركون من دول الإقليم على قضايا حقوق الإنسان الرئيسية التي تعيق الوصول إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشري والعلاج منه والانتهاكات التي تزيد من التعرض لفيروس الايدز في الإقليم وكذا العوائق التي تعيق الوصول لخدمات اختبار الإصابة بالفيروس وعوامل أخرى توثر بشكل مباشر على المتعايشين وتحد من استجابة المجتمع لفيروس نقص المناعة بالإضافة إلى تأثير الوصمة والتمييز والبيئة الاجتماعية بشكل مباشر أو غير مباشر على الوصول إلى العلاج من فيروس الايدز والعلاج منه ولفتت منسقة برنامج الأمم المتحد لمكافحة الايدز في اليمن إلى وجود فجوة كبيرة في العلاج بالمنطقة لبلوغ أهداف الإعلان السياسي بشان فيروس نقص المناعة البشري (الايدز) لعام 2011م . وأكدت الدكتورة غرامة انه بالرغم من التقدم المحرز في مجال الاستجابة للايدز في السنوات الماضية إلا أن تغطية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقل عن 15 % في عام 2012م