عقد المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن يوم امس في صنعاء بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة المشترك المعني بالايدز (unaids) وبدعم من صندوق الاممالمتحدة للسكان (unfpa) ورشة عمل حول " النساء ، الفتيات والنوع الاجتماعي والتعرض لفيروس نقص المناعة البشري / الايدز" شاركت فيها 30مشاركة من العاملات بالسجون ودار الامل ودار الوئام والشرطة النسائية وعدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة وحقوق الانسان. وفي تصريح ل (14 أكتوبر) أوضحت رئيس اتحاد نساء اليمن الأخت رمزية الارياني ان الورشة تهدف الى اكساب المشاركات المعلومات والمعارف حول الصحة الانجابية واسباب عدوى فيروس الايدز وطرق الوقاية منه والامراض المنقولة جنسيا واهمية الفحص الطوعي . وإشارت رئيسة اتحاد نساء اليمن إلى أهمية هذه الورشة وقالت إنها تأتي ضمن أولويات اتحاد نساء اليمن وان لدى الاتحاد برنامجاً تدريبياً في هذا الجانب سيشمل فروع الاتحاد في جميع المحافظات وأشادت الارياني بجهود برنامج الاممالمتحدة المشترك المعني بالايدز و صندوق الاممالمتحدة للسكان..داعية المشاركات إلى الاستفادة من هذه الورشة والعمل على توعية النساء في مجتمعاتهن بمخاطر فيروس الايدز وطرق انتقاله. من جانبها تطرقت الدكتورة فوزية غرامة منسقة برنامج الاممالمتحدة لمكافحة الايدز الى طرق انتقال الفيروس المسبب للإيدز وكيفية الوقاية منه والأعراض التي تصاحب الإصابة به ، والطرق السليمة للتعامل مع المصابين به . وبينت منسقة برنامج الاممالمتحدة الاعلان السياسي (الاهداف والالتزامات) بشأن فيروس نقص المناعة البشري ( الايدز ) 2011م منها القضاء على الإصابات الجديدة بين الاطفال والحد بشكل كبير من الوفيات النفاسية المتصلة بالايدز ، وكذا القضاء على الوصمة والتمييز والعنف ضد الأشخاص المصابين والمتضررين من هذا المرض ، بالإضافة الى إلغاء قيود السفر المرتبطة بفيروس الايدز وذلك من خلال القوانين والسياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تنهض بحقوق الإنسان وصولا الى تحقيق الإتاحة الشاملة للوقاية والعلاج والرعاية والدعم بحلول 2015م. وشددت د. غرامة على ضرورة ايجاد حلول مناسبة تكفل ادماج المرضى وحاملي الفيروس في المجتمع وعدم التخلي عنهم وتوفير بيئة صحية مناسبة تضمن لهم عدم التعرض للوصمة والتمييز. وأشادت الدكتورة غرامة بالجهود الحكومية لحصول المتعايشين مع الايدز على حقوقهم من خلال اصدار القوانين الخاصة بحق المتعايشين مع الايدز و كذا وجود عدد من الجمعيات للمتعايشين بحيث يستطيعون من خلالها ان يديروا حياتهم بأنفسهم و يعبروا عن آرائهم و حقوقهم في مختلف المجالات.
