نظم برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالايدز (unaids) أمس الأول بصنعاء بالتعاون مع مركز إعلام الأممالمتحدة (unic) والبرنامج الوطني لمكافحة الايدز حلقة نقاشية تحت شعار (معا من اجل القضاء على الوصمة والتمييز ضد المتعايشين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشري) شارك فيها عدد من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المحلية. وفي الحلقة النقاشية عولت الدكتورة فوزية قرمة منسقة برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز على دور الإعلام في رفع وتيرة البرامج والفعاليات التوعوية بمخاطر انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) لتشمل كافة فئات المجتمع ومناطق الجمهورية. وطالبت الصحفيين المشاركين بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية الوطنية والإنسانية الهامة . مبينة حجم المعاناة التي يعيشها حاملو الفيروس في المجتمع. وشددت منسقة برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز على ضرورة إيجاد حلول مناسبة تكفل إدماج المرضى وحاملي الفيروس في المجتمع وعدم التخلي عنهم وتوفير بيئة صحية مناسبة تضمن لهم عدم الوصمة والتمييز وتكفل إدماج المرضى وحاملي الفيروس في المجتمع وعدم التخلي عنهم. وتطرقت الدكتورة فوزية قرمة إلى طرق انتقال الفيروس المسبب له وكيفية الوقاية منه والأعراض التي تصاحب الإصابة به، والطرق السليمة للتعامل مع المصابين به. وبينت منسقة برنامج الأممالمتحدة الإعلان السياسي (الأهداف والالتزامات) بشأن فيروس نقص المناعة البشري (الايدز) 2011م منها القضاء على الإصابات الجديدة بين الأطفال والحد بشكل كبير من الوفيات النفاسية المتصلة بالايدز، وكذا القضاء على الوصمة والتمييز والعنف ضد الأشخاص المصابين والمتضررين من هذا المرض ، بالإضافة إلى إلغاء قيود السفر المرتبطة بفيروس الايدز وذلك من خلال القوانين والسياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تنهض بحقوق الإنسان وصولا إلى تحقيق الإتاحة الشاملة للوقاية والعلاج والرعاية والدعم بحلول 2015م. من جانبها حثت منسقة مبادرات الصحافة الأخلاقية والحملات النقابية سعادة علاية الصحفيين المشاركين على ضرورة الابتعاد عن النمطية في طرح المواضيع. وقالت: يجب علينا أن نطور من أنفسنا فالمجال مفتوح لاستخدام نمط جديد يمكن للصحفي البروز من خلاله كون الإعلام في بلادنا إعلاماً عاماً يفتقر للتخصص لذا نحن بحاجة لاستخدام فن القصة الإنسانية لقدرة هذا الأسلوب على إيصال المعلومة.