هذه ليست صورة مصممة عبر أحد برامج تعديل الصور أومن فيلم خيال علمي، بل بالعكس فهذه الصورة حقيقية لأحد أنواع الضفادع يسمى بالضفدع الزجاجي نسبة لجسمه الشفاف الذي يسمح لك برؤية أجهزته الداخلية وصولاً للقلب من الخارج، ولعلها ميزة حباه الله إياها تجعله يختبئ من أعداءه ويصعب العثور عليه لأن لونه يصبح جزءا من ورقة الشجر التي يقف عليها، ويتراوح حجمه ما بين 1.4 سنتم إلى 3 سنتم ويعيش عادة على أشجار الغابات الاستوائية بأمريكا الوسطى والجنوبية.وتضع إناث الضفادع الزجاجية بيضها على الأشجار القريبة من الأنهار والجداول بإرتفاع من 10 ل 20 قدماً لحمايتها من الكائنات البحرية المفترسة التي قد تلتهم بيضها. وتقوم الأمهات و الآباء بحراسة البيض حتى تفقس وتسقط الصغار في الماء، غير ان هنالك 134 نوعاً من الضفادع الزجاجية 60 منها مهدد بالانقراض، وأول اكتشاف للضفدع الشفاف كان في الإكوادور عام 1872.