يمرس : هل يتوج الصقر بطلا قبل الجولة الأخيرة لدوري النخبة؟

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

هل يتوج الصقر بطلا قبل الجولة الأخيرة لدوري النخبة؟
لقاءات مصيرية في الجولة الخامسة والعشرين من المسابقة..

عياش نشر في 14 أكتوبر يوم 30 - 05 - 2014

بعد بداية لم تشذ عن قاعدة المنطق، تتواصل اليوم الجمعة الجولة ال25 (قبل الأخيرة) من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات مهمة للغاية، تتصدرها قمة الصقر وأهلي صنعاء في تعز، بالإضافة إلى مباراتي الهلال وشعب إب في الحديدة ، و22 مايو أمام شعب صنعاء في العاصمة.
قمة الدوري المرتقبة بين الصقر ( 59) نقطة ومنافسه الوحيد على اللقب أهلي صنعاء (5 5) نقطة، ربما تعني نهاية الرهان بالنسبة للفريقين الكبيرين ، إذ يسعى الصقر تحديدا إلى جعلها مباراة التتويج قبل خوض اللقاء الختامي في جولة الأسبوع المقبل ، وهذا ما يمكن أن يحققه الفريق في حال الخروج بنتيجة الفوز التي ترفع الفارق إلى 7 نقاط كاملة أو حتى التعادل الذي سيبقي الفارق عند 4 نقاط لن يجد معها فريق المدرب إبراهيم يوسف ضررا باعتبارها كافية أيضا لتتويجه بغض النظر عن النقاط الثلاث المتبقية في بنك الدوري.
واستعد الفريقان جيدا لمواجهة الحسم، غير أن الأصداء في المعسكر الصقراوي بدت أكثر ايجابية ، حيث حرصت الإدارة والجهاز الفني على إبعاد اللاعبين عن الشحن النفسي بصورة حضارية، بدأت منذ أسبوع تقريبا تخللتها تدريبات جادة وضعت من خلالها كل المخارج والحلول لاحتمالات يمكن أن تشهدها المواجهة.
وبحسب أعضاء في الجهاز الفني لفريق الصقر فإن اللاعبين لديهم كامل الرغبة لجعل المواجهة المباشرة مع الأهلي محطة انطلاق لأفراح الظفر باللقب.
ويعتقد الدولي اكرم الورافي أن زملاءه اقرب إلى الفوز وإنهاء الجدل المثير الذي استمر طيلة الأسابيع الماضية لمصلحتهم.
من ناحيتهم أمضى الأهلاويون الساعات الأخيرة قبل اللقاء في محاولات لإزالة الآثار النفسية للخسارة أمام وحدة صنعاء في بطولة كأس الرئيس، وإقناع اللاعبين بأهمية تناسي تلك الخسارة من اجل كتابة ملحمة أخرى في بطولتهم المفضلة.
وعلى الرغم من جهود الإدارة والمدرب إلا أن الإحساس بالمرارة مازال هو السائد، من دون أن يعني ذلك غياب الدافع للفوز أمام الصقر وإرجاء الحسم في الدوري إلى الجولة الأخيرة كأفضل سيناريو ممكن.
وترجح بعض المعطيات وعلى رأسها ( النفسية ) كفة الصقر لحسم المواجهة ، لكن موازين القوى الأخرى عناصريا وعلى المستوى الفني تشير إلى تكافؤ كبير بين الفريقين،أما بعيدا عن هذه وتلك فإن المباريات بالغة الحساسية على غرار ما نحن بصدده غالبا ما تحتكم إلى تفاصيل أخرى صغيرة ربما لا تكون مرصودة قبل إطلاق الصافرة الأولى!.
وضمن لقاءات اليوم يلتقي الهلال مع ضيفه الشعب من إب في مواجهة البحث عن الدفء بعد أن عانى الفريقان طويلا من التذبذب ، وكاد الهلال بالذات أن يسقط في مصيدة الهبوط بسهولة وفي وقت مبكر، لولا صحوة اللحظات الأخيرة وتواضع حال المنافسين في المراكز المتأخرة لجدول الترتيب.
كثير من التوقعات مازالت ترى في الهلال طرفا ضعيفا في المواجهات القوية، لكنه يتسلح اليوم بعوامل عديدة ربما تساعده على اجتياز الضيف الذي لم يكن هو الآخر في وضع منذ بداية الموسم.
وتحت مظلة القنوط يلتقي الفريقان العاصميان شعب صنعاء و22 مايو ، في ظل ترشيحات بتفوق الفريق الأبيض ، الأفضل حالا مقارنة بجاره الغارق في التواضع على كل الجبهات.
وتختتم الجولة غدا السبت بإقامة ثلاث مباريات، حيث بات التلال بحاجة إلى الفوز لاستعادة مركزه الثالث من العروبة، في ظل صعوبة واضحة تكتنف مهمته أمام اليرموك الساعي للبقاء في الصراع على ذات المركز.
اللقاء لا يمكن الجزم بنتيجته مسبقا، رغم تميز التلال بالجرأة الهجومية في مجمل لقاءاته بما فيها تلك اللقاءات التي يخوضها بعيدا عن ملعب الشاذلي بعدن.
ويحل اتحاد إب ضيفاً على الرشيد من اجل المركز الثالث بالنسبة لأبناء محافظة إب، وبحثا عن « اللاشيء» تقريبا لدى منافسيهم.
توقعات المنطق تضع الاتحاد موضع الطرف الأفضل، وهو مؤهل لمحاكاة تلك التوقعات وتكبيد منافسه خسارة أخرى لن تغير كثيراً في أمر الفريق الذاهب إلى دوري المظاليم.
ويلتقي شباب الجيل مع شعب حضرموت السابع في لقاء من اجل إضفاء المزيد من البريق على المركز الوسطي لدى فريقين تجمعهما منطقة الدفء بوسط الترتيب.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.