تنظم جمعية تنمية الثقافة والأدب اليوم بمقرها في مديرية دار سعد فعالية ثقافية وأدبية تتناول التجربة الإبداعية للشاعر والروائي الكبير علي أحمد باكثير (1910 - 1969م) ويتصدى لها بالحديث رئيس الجمعية محمد مبارك حيدرة، مستعرضاً التجربة الروائية للأديب اليمني الراحل بدءاً ب "سلامة القس 1942م" وهي الرواية التي تقاسم جائزتها مناصفة مع الروائي الكبير نجيب محفوظ بروايته "رادوبيس". وفي الأمسية سيتم تسليط الضوء على تجربة الرواية التاريخية لباكثير مع التعريفات للرواية وعلاقتها بالتاريخ كمرجع أساس لكتابة الرواية كعملية إبداعية تخيلية، ومراحل تطور كتابة الرواية التاريخية في الأدب العربي والتركيز على خصائصها وسماتها مقارنة بتجربتي جرجي زيدان ونجيب محفوظ. وستعرض الندوة بعض تجارب كتابة الرواية التاريخية لدى روائيين يمنيين وتختتم بالمقارنة بين كتابة الرواية التاريخية والتقليدية وتجربة الرواية التاريخية الجديدة لدى بعض الروائيين العرب واستخلاص أوجه التشابه والاختلاف في ما بينها .. وأهمية دراسة أدب باكثير الإبداعي عموماً والروائي بصورة خاصة دراسة تعتمد النصوص كبنى مستقلة بذاتها من جهة وباعتبارها حلقة من سلسلة متماسكة كاملة كجنس أدبي متميز.